برد المروحة- حقيقة أم خرافة؟

يطلق البعض مصطلح "برد المروحة" على الأعراض التي قد تظهر عليهم بعد تسليط الهواء عليهم فترة، وعادة ما تشمل سيلان الأنف وألم العضلات وغيرها، فهل هذا حقيقة أم خرافة؟
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية حقيقة برد المروحة، حسبما جاء بموقع "Health line".
هل المروحة تسبب نزلات البرد؟
يمكن أن يؤدي تدوير الهواء الذي يصدر من المروحة إلى جفاف الفم والأنف والحلق، وبالتالي يسبب ذلك زيادة إفراز المخاط، مما ينتج عنه شعور بالصداع أو انسداد الأنف أو التهاب الحلق أو حتى الشخير.
وعلى الرغم من أن المروحة في حد ذاتها لا تسبب نزلات البرد والانفلونزا، فإنها قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض إذا كان الشخص مريضًا بالفعل.
يمكن للمروحة أن توزع وتنشر الغبار وحبوب اللقاح في الهواء، مما قد يسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص.
وتعتبر ريشة المروحة نفسها مصدرًا آخر للغبار، فإذا استنشق الشخص هذه المواد المسببة للحساسية، فربما يواجه أعراضًا، مثل سيلان الأنف أو حكة الحلق أو العطس أو دموع العين أو صعوبات في التنفس.
ويمكن للهواء المنبعث من المروحة أيضًأ أن يسبب جفاف العين والجلد، ما يستلزم ترطيب البشرة واستخدام قطرات العين المهدئة لتجنب هذه الأعراض.
قد يتسبب الهواء المركز على الجسم في شد العضلات أو تقلصها، ومن ثم يستقيظ الشخص معانيًا من آلام في العضلات، لذا يجب توجيه المروحة بدلاً من تركيز الهواء على الشخص مباشرةً.
طرق بديلة للمروحة لتبريد الجسم
1-ارتداء ملابس مناسبة
يمكن أن تساعد الملابس الفضفاضة والناعمة المصنوعة من القطن أو الحرير أو الكتان في الحفاظ على برودة الجسم، فضلاً عن الابتعاد عن الحرير الصناعي أو الصوف أو البوليستر الذي يمكن أن يعزز الشعور بحرارة الجسم.
2-استخدام ستائر معتمة
يمكن أن يساعد إبعاد أشعة الشمس عن الغرفة على إبقائها أكثر برودة، وعدم فتح النوافذ منعًا لزيادة حرارة المكان.
3- الاستحمام
على الرغم من أن أخذ حمام ماء ساخن قد يبدو عكسيًا مع الطقس الحار، إلا أنه يمكن أن يساعد في الواقع على تهدئة الجسم قبل النوم.
ومن الأفضل الاستحمام بفترة قليلة قبل النوم ولكن ليس قبل النوم مباشرة.
4- استخدام قطعة قماش باردة
قد يساعد وضع قطعة قماش باردة على الرأس في الحفاظ على برودة جسمك طوال الليل.