طارق الدسوقي: الثقافة والفن والإعلام والتعليم السبل الوحيدة للقضاء على الجهل

نظم معهد إعداد القادة التنويري، الجلسة الحوارية الثانية عن الفن ودوره كأحد القوى الناعمة في الحوار الوطني وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني لفوج استراتيجية الحوار الوطنى والذي عقدت برعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، وبقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفي الشريف، الدكتور عبدالمنعم الجيلاني وكلاء المعهد، تحت شعار في حب مصر، وبحضور الفنان القدير الدكتور طارق دسوقي.
وخلال كلمته أكد الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، على أهمية هذه اللقاءات في نشر الوعي لدى طلاب وطالبات الجامعات المصرية على مستوى الجمهورية والتي تدعم انتمائهم وولائهم للوطن، كما أوضح على أن القوة الناعمة أداة تهدف إلى تصحيح أفكار، وتستخدم القوة الناعمة لمناهضة التطرف الفكري، فهي بمثابة مخاطبة العقل، موضحًا أن الشباب هم أهم عناصر القوة فى مصر.
وفى بداية كلمته وجه الفنان القدير طارق دسوقي بخالص شكره وتقديره لمعهد إعداد القادة بإعطائه الفرصة للالتقاء بشباب جامعات مصر، فهم عماد الحاضر وأمل المستقبل وأمل البلد فى تحقيق التنمية.
وناقش الفنان القدير طارق الدسوقي دور القوة الناعمة وبناء الوعي مؤكدًا أن الثقافة والفن والإعلام والتعليم القائم على الاختراع والابتكار وليس على التلقين هو السبيل الوحيد للقضاء على الجهل بجميع أشكاله، كذلك ربط الثقافة بالتعليم ودورها في بناء وعي شباب الجامعات المصرية، كما تطرق عن الحديث عن الجهل الديني، وخلال اللقاء اقترح كيفية استثمار القوى الناعمة المسئولة عن صياغة وتشكيل عقول الأفراد ووجدانهم والتأكيد على هوية الإنسان، مشيرا إلى أن دور الفن والدراما يجب أن تكون انعكاسا لترسيخ الهوية المصرية داخل شبابنا، وإلقاء الضوء على قبول الآخر.
وفى نهاية كلمته فتح الدسوقي باب النقاش والحوار مع الطلاب والاستماع والإجابة على جميع تساؤلاتهم، وتستكمل فعاليات اليوم الثاني بورش عمل ذاتية لتقسيم الطلاب والمناقشة حول محورين أساسيين وهما المحور الاقتصادي، والمحور الاجتماعي والحماية الاجتماعية، وكذلك مناقشة قضيتين وهي وسطية الخطاب الديني، وقضية الزيادة السكانية، للخروج إلى توصيات لتطبيقها على أرض الواقع، وقام الفنان الدكتور طارق الدسوقى بالمرور على ورش العمل المتضمنة القوى الناعمة.