أكدت صحيفة "أبولا" البرتغالية، أن الأهلي قد انهى اتفاقه مع المدرب البرتغالي ريكاردو سواريس، لقيادة الفريق خلفًا للجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، الذي رحل عن القلعة الحمراء، ويقوم المدرب سامي قمصان حاليًا بدوره كمدير فني مؤقت. ويبحث الأهلي منذ رحيل موسيماني عن مدير فني أجنبي لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة، وتم طرح العديد من الأسماء، لكن يبدو أن المدرب البرتغالي أصبح قريبًا من قيادة الجهاز الفني للأحمر. من هو ريكاردو سواريس؟ من مواليد 11 نوفمبر 1974 (47 عام)، برتغالي من أصل برازيلي، تولى قيادة جيل فيسنتي منذ نوفمبر 2020، وينتهي تعاقده بنهاية يونيو 2023. كلاعب لم يكن أسمًا كبيرًا، حيث شارك في الدوريات الأدنى بالبرتغال، وخلال 232 مباراة سجل 28 هدف، ولم تكن له تجارب مع أندية كبيرة أوروبيًا. قام بتدريب العديد من الأندية البرتغالية، حيث بدأ التدريب في 2005، وهو بعمر 30 عام فقط، وكانت أولى تجاربه مع فريق كاكودوريس الذي بقى معه لموسمين كمدرب هاوي، قبل أن يقوم برحلات مكوكية عبر أندية صغيرة في البرتغال، ليحصل بعدها على رخصة من الاتحاد الأوروبي كمدرب محترف، ويبدأ العمل في الدوري البرتغالي الأول، مع أندية موريرنسي وجيل فيسنتي. وعمل سواريس مع فريق موريرنسي منذ ديسمبر 2019، وحتى 10 نوفمبر 2020، ورحل عن الفريق بشكل مفاجئ، بعد تصريحاته بأنه أصبح غير قادر على تطوير أداء الفريق، وبعد أيام قليلة، تولى تدريب جيل فيسنتي يوم 14 نوفمبر 2020. لتبدأ بعدها أفضل فتراته كمدرب، وذلك خلال موسمه الأخير مع فيسنتي، حيث حقق معهم المركز الخامس المؤهل لدوري المؤتمر الأوروبي، بتحقيق 51 نقطة، وبفارق ثلاث نقاط عن صاحب المركز السادس فيتوريا، و40 نقطة عن بورتو حامل اللقب. وخلال 69 مباراة مع الفريق البرتغالي، نجح في تحقيق 28 فوز، و16 تعادل و25 هزيمة، وتميز الفريق معه بأسلوب هجومي قوي يعتمد في الأساس على بناء اللعب من المنتصف. وفي موسمه الأخير، فاز فيتوريا ب13 مباراة، وتعادل في 12 وخسر في 9، آخرهم كانت ضد فريق فيتوريا صاحب المركز السادس، وخسر بخمسة أهداف نظيفة، لكنه أراح معظم الأساسيين بفريقه، وخلال الموسم سجل فريقه 47 هدف، ومنيت شباكهم ب42 في 34 مباراة. وهو ما يؤكد قوة الفريق الهجومية، لكنه يفتقد الصلابة الدفاعية، ويعتمد الفريق أيضًا على بناء اللعب من الخط الخلفي والاستحواذ على الكرة، بمعدل وصل إلى 54.7%. طريقة لعب سواريس هي 4-3-3 هجومية، وأيضًا ظهر في بعض المباريات معتمدًا على طريقة 4-4-2، و4-2-3-1، وكان أكبر فوز حققه في مباراة الدور التمهيدي لكأس البرتغال بخمسة أهداف نظيفة، ضد كوندكسيا، وأكبر نتائجه في الدوري كانت 4-0 ضد فامليكاو الذي أنهى الموسم في المركز الثامن.
