كشف الدكتور محمد التونى المتحدث الرسمى باسم محافظة الفيوم ومعاون المحافظ، أن الهياكل العظمية للحمير التي عثر عليها بالمنطقة الجبلية الواقعة بين محافظتي الفيوموالجيزة، عند تقاطع طريق أسيوط الغربى مع الطريق الإقليمى الشرقي التابع لمحافظة الجيزة، قديمة. وكان أحد البدو أبلغ عن اكتشافه مقبرة جماعية تضم آلاف الهياكل العظمية للحمير بمنطقة طريق أسيوط الغربي بالقرب بنهاية محافظة الفيوم، وبالقرب من منطقة دهشور، قائلا إن الحمير جرى ذبحها وسلخها وأخذ جلودها ولحومها وتُرك الهيكل العظمي فقط. وأوضح التونى لمصراوى، أنه لم يجري العثور على أثار ذبح على الهياكل العظمية الخاصة ب"الحمير"، مرجحًا أن تكون قد ألقيت بواسطة موردى اللحوم لحديقة الحيوان وأصحاب السيرك وذلك لتقديمها كطعام للأسود. وأشار إلى أنه جرى تشكيل لجنة صباح اليوم الخميس مكونة من مديريتى الصحة والطب البيطرى ومسئولى البيئة بديوان عام المحافظة، للمرور على محال الجزارة والحصول منها على عينات للتأكد من عدم وجود لحوم حمير كإجراء احترازى. كان محافظ الفيوم قد كلف، الدكتور أسامة مخلوف نقيب البيطريين بالفيوم، والدكتور ثروت وهبة كبير مفتشى مديرية الطب البيطرى بالمحافظة، وضمت اللجنة أيضا المهندس ياسر جمعة رئيس مركز ومدينة طامية، وسالم فتيح مدير إدارة المتابعة الميدانية بديوان عام محافظة الفيوم، بالتوجه لصحراء الفيوم خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، لكشف حقيقة مقبرة الحمير التى ظهرت فى بعض الفيديوهات، وقيل أنها موجودة بالمنطقة الصحراوية الموجودة بشرق طريق أسيوط الغربى على الحد الفاصل مع محافظة الجيزة ، داخل حدود محافظة الفيوم. وشدد محافظ الفيوم، أعضاء اللجنة بسرعة الوقوف على حقيقة الحمير التى عثر على هياكلها مدفونة بالمنطقة الصحراوية التى تقع بين حدود محافظتي الفيوموالجيزة ، ومن وراءها.
