خبيرة مصرفية تكشف عن توقعات بشأن اجتماع لجنة السياسات النقدية

قالت الدكتورة سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية، إن اجتماع لجنة السياسات النقدية سيشهد مناقشة الفائدة وهل سيتم زيادتها من عدمه وما هي الأسس التي ينظر إليها البنك المركزي في هذا القرار، مشيرة إلى أن أهداف السياسة النقدية هو عمل استقرار أسعار في ظل وجود تضخم وصل إلى 13 % حتى نهاية الشهر الماضي، وهو ما سيتم وضعه في الاعتبار.
وأضافت "سهر" في حوارها لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن معدل التضخم حاليًا أصبح أعلى من سعر الفائدة القائم وهو ما لا يمثل فائدة حقيقية ولذلك فهو خطر، موضحة أن البنك الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة من 3 إلى 5 %، في ظل معدلات تضخم حوالي 8.5% كأعلى تضخم منذ 40 عامًا.
وتابعت: "عندما يزيد البنك الفيدرالي سعر الفائدة فأن هناك توقعات بزيادة البنوك المركزية الأخرى وخاصة البنوك المركزية العربية"، موضحة: "لو زادت الفائدة في البنك الفيدرالي الأمريكي ستزيد الفائدة على الودائع الدولارية وهو ما يشجع الدولار".
وأكدت، أن الفترة الماضية شهدت وجود سوق سوداء وتضخم وكان هناك حاجة لعمل خطوات قام بها البنك المركزي وهي شهادة ال 18% حتى وصلنا خلال الفترة الماضية إلى حوالي 657 مليار جنيه في الشهادة، موضحة أن لجنة السياسات النقدية تسبقها مؤشرات وتقارير وتضع مجموعة من السيناريوهات ونتائجها لمعرفة نتائج كل قرار، ويتم الخروج بتوصيات، لأن هذه المؤسسات تعرض المشكلة وحلها أو عمل توصيات وحلها وعلى هذا المستوى من لجنة السياسة النقدية وتأخذ القرار المناسب لهذه المرحلة.
وأشارت، إلى ان التغيرات الحالية متحركة وديناميكية، قائلة: "بناخد القرار وبنتابع كافة المؤشرات التي تتحرك سواء داخليًا وعالميًا، خاصة أن التضخم في مصر لم يكن من عندنا في مصر، لأنه قادمًا في السلع التي يتم استيرادها".