لا تستطيع الاستحمام وتناول المياه - مراهقة تعاني من حساسية نادرة

تعاني مراهقة تبلغ من العمر 15 عامًا من عدم القدرة على الاستحمام أو البكاء بسبب إصابتها بحسساسية ضد الماء تؤدي إلى ظهور طفح جلدي مؤلم لديها.
وقالت أبيجيل بيك، إن تشخيص حالتها بالشرية المائية أو حساسية المياه لم يحدث سوى الشهر الماضي، حيث ظهرت الأعراض منذ 3 سنوات فقط، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتعد حساسية المياه حالة نادرة تصيب واحد من كل 200 مليون شخص، وتسبب حمى وطفح جلدي عند ملامسة المياه جسم المريض.
وأضافت بيك، أنها لم تتناول كوب مياه واحد منذ أكثر من عام، لأنه يجعلها تشعر بالغثيان، وتزداد سرعة ضربات القلب لديها مع وجود ألم بالصدر، وصارت تستبدل الماء بمشروبات الطاقة وعصير الرمان.
ولم يجد الأطباء حتى الآن سببًا واضحًا وراء الإصابة بحساسية المياه، لكن يعتقدون الجهاز المناعي هو السبب الرئيس في هذه الحالة، وبقياس عينة عشوائية من المصابين، تبين أن ليس لديهم تاريخ عائلي مرضي بهذه الحالة.
ولم يتم التوصل أيضًا إلى علاج نهائي لحساسية المياه، بل تشمل الأدوية المستخدمة: مضادات الهيستامين والعلاج بالأشعة فوق البنفسجية والسيرتونيدات والكريمات الموضعية والاستحمام ببيكربونات الصوديوم.
وأوضحت الفتاة المراهقة، أن نزول المطر على جلدها يجعلها تشعر بحرقان، وعندما تبكي وتلامس دموعها وجهها، يصير جلدها أحمر ويزداد الحرقان سوءًا.
وعندما سألت بيك والدتها عن عدم ملاحظة تلك الأعراض عليها منذ أن كانت صغيرة، فأخبرتها الأم أنها انتبهت لبعض العلامات، لكنها لم تتوقع أبدًا أن ابنتها تعاني من حساسية المياه، خاصةً أنه ليس هناك أحد في العائلة كان يشكو من ذلك تمامًا.
لا تملك بيك قلم إيبنفرين المخصص لعلاج الحساسية، لكنها تتابع حاليًا مع أخصائي حساسية لمراقبة الحالة وبحث آليات وسبل علاجها، في حين يرى الأطباء ضرورة تناولها الحقن والأقراص المضادة للجفاف.