الغباري: العمليات الإرهابية ضريبة يدفعها الشعب المصري للدفاع عن سيناء

قدم اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، التعازي لأسر شهداء الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة رفع مياه غرب سيناء، وأسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 آخرين، قائلًا: "تعازينا لأسر الشهداء وتمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل، وهي ضريبة يدفعها الشعب المصري دائمًا للدفاع عن سيناء لأنها المطمع".
وأضاف "الغباري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء الأحد، أن الجماعات الإرهابية عندما تريد إحداث مشاكل فتبحث عن وقف التنمية وهو ما يتحقق بأعمال حرب أو عمليات إرهابية، موضحًا أن مصر وصلت بعد عام 2018 لاجتثاث جذور الإرهاب كما أمر الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وانتهت العمليات في ذلك الوقت، ولكن يتبقى الإرهاب الكامن والذي يخرج من التنظيم ولا يكون لديه معلومات.
وتابع، أن مسلسل الاختيار3، كشف حجم الجهود الضخمة التي يتم بذلها من أجل متابعة معلومات عن إرهابي واحد، موضحًا أن العمليات الإرهابية مثل التي حدثت بالأمس في محطة رفع المياه غرب سيناء بسيطة ولا توقف التنمية ولا توقف الحياة ولكنها إعلان عن الوجود فقط.
وأردف، أن اختيارهم لعمل هذه العملية في محطة رفع المياه غرب سيناء، جاء بعد تفكير لأن رافع المياه مصدر التنمية في سيناء وهم أعداء التنمية، موضحًا أن الرئيس السيسي في اجتماعه مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة تم مراجعة بعض التعليمات والخطط لزيادة التأمين للمشروعات القومية بشكل عام، قائلًا: "اعتقد الاجتماع كان بيدور عن كده وعن استمرار اجتثاث جذور الإرهاب من سيناء".
وأكد: "زمان كانوا بيعتبروا سيناء أرض عبور وليست أرض إقامة لأن الحروب كانت تتم خارج سيناء في الشام وغير ذلك، ولا توجد معارك موجودة في سيناء في التاريخ المصري القديم، ولكن من وقت أن زرع فيها اليهود في فلسطين أصبحت هناك دولة معادية موجودة وبالتالي فأن الحرب أصبحت موجودة وأصبحت سيناء أرض إقامة".