أفريكسيم بنك يخطط لضم ليبيا والجزائر والصومال لعضويته هذا العام

قال أيمن الزغبي، رئيس قطاع تمويل التجارة البينية الأفريقية في البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك)، إن أفريكسيم بنك يخطط خلال العام الجاري لضم 3 دول إلى عضوية البنك هما ليبيا والجزائر والصومال.
وأوضح لمصراوي على هامش مائدة مستديرة لمناقشة التعاون بين مصر وأنجولا أن البنك يعتزم أيضا افتتاح قريبا فرعا يغطي منطقة شمال أفريقيا.
ويعد أفريكسيم بنك مؤسسة تنموية متعددة الأطراف مقرها القاهرة، لديه فروع إقليمية تغطي أنحاء القارة، في شرق وغرب وجنوب ووسط إفريقيا وتضم عضوية البنك 51 دولة أفريقية.
ويضم المساهمون برأس مال البنك كلا من البنك المركزي المصري، البنك المركزي النيجيري، البنك الاهلي المصري، بنك الاحتياطي الزيمبابوي، البنك الفيدرالي النيجيري، بنك "Eximbank" الصيني، جمهورية نيجيريا الفيدرالية، حكومة ساحل العاج، بنك التنمية الأفريقي، بنك القاهرة، بنك مصر، حكومة الكونغو برازفيل، البنك المركزي التونسي، بنك ستاندرد تشارترد، بنك أوغندا، جمهورية الكاميرون، بنك التصدير والاستيراد النيجيري، ومساهمون آخرون.
وأسس البنك عام 1994 لتدعيم التجارة البينية والخارجية الافريقية، توفير قيمة مضافة للقارة في أوقات الأزمات التي تتوقف خلالها المؤسسات المالية الدولية عن تمويل التجارة.
وقال الزغبي إن البنك ضخ 500 مليون دولار لتمويل مشروع "gas fire" للطاقة في أنجولا بالتعاون مع مجموعة السويدي إليكتريك التي فازت بتنفيذ المشروع.
وأوضح أن مشروع gas fire يعد من أكبر المشروعات في أنجولا، والذي لم يكن فقط مشروعا كبيرا للبلاد، لكنه بمثابة تعاونا جيدا بين كل من مصر وأنجولا في خضم ازمة مالية، وارتفاع لأسعار النفط في العالم.
وأضاف الزغبي أن البنك أطلق برنامج تمويلي بقيمة مليار دولار خلال 5 سنوات المقبلة لدعم صناعة السيارات، ضمن آلية اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، حيث يعد أفريكسيم بنك واحدا من معاول البناء لهذه الاتفاقية، ويعمل بلا هوادة وعلى مدار الساعة مع سكرتارية AFCFTA في سبيل تطبيقها.
وأوضح أن اهتمام البنك بإرساء صناعة السيارات في أفريقيا بسبب وجود تحديات أساسية تؤثر على هذه الصناعة تشمل استيراد الحافلات المستعملة، وضعف جودة الوقود، ونقص البنية التحتية والسياسات المتسقة.
وأكد على أن البنك يعمل على مساعدة بعض الدول الافريقية في بلورة استراتيجية للصناعات المغذية لصناعة السيارات كبداية، مع دول مثل مصر ونيجيريا ونوفر التمويل لإرساء صناعة السيارات في افريقيا.
وذكر الزغبي أن البنك دشن خلال الشهرين الماضيين بالتعاون مع سكرتارية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية صندوقا للتسويات، لتمكين جميع الأطراف من الدول وأيضا القطاع الخاص للتأقلم مع البيئة التجارية المستحدثة بموجب الاتفاقية.
وقال رئيس قطاع تمويل التجارة البينية الأفريقية في البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) إن الموارد المطلوبة لهذا الصندوق تبلغ 7.7 مليار دولار أمريكي، وقدم البنك مليار دولار من موارده كنواة لإنشاء هذا الصندوق، والذي من شأنه تمكين الشركات من تحسين أدواتها واستيراد المعدات، والمشاركة في سلاسل القيمة الجديدة، وبمجرد اكتمال إنشائه سيكشف البنك للحكومات والقطاع الخاص كيفية الاستفادة منه.
وذكر دور البنك في تطبيق برنامج للتدريب على التصدير، مع مركز التجارة العالمي لتطبيق برامج تدريبية تستهدف الشركات الأفريقية بما في ذلك أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتعريفهم بفرص التصدير تحت مظلة اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.