أساتذة إعلام: الذكاء الاصطناعي ساهم في زيادة كفاءة العمل الإعلامي

أكد عدد من أساتذة الإعلام وعمداء كليات الإعلام، ضرورة تغيير ثقافة التدريب والتدريس لتأهيل الطلاب لاستخدام الموبايل في إنتاج محتوى جيد، معتبرين أن هناك مستقبلاً واعدًا لصحافة الموبايل في الفترة المقبلة.
وأوضحوا خلال بالجلسة الأولى لليوم الثاني من مؤتمر "صحافة الموبايل ومستقبل الإعلام.. الفرص والتحديات"، الذي تنظمه جامعة المستقبل على مدار يومين، أن الذكاء الاصطناعي ساهم في زيادة كفاءة العمل الإعلامي، مطالبين بالاهتمام بصحافة المواطن بصورة أكبر.
قالت الدكتورة هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن الجامعة تحرص على مواكبة التطور في مجال الإعلام خصوصًا تطور الموبيل عن طريق إدخال مناهج ودراسات جديدة، مضيفة بأن الكلية بدأت في إدخال برامج مستحدثة لتليق بسوق العمل في المناهج التعليمية".
وأضافت هويدا خلال كلمتها بالجلسة الأولى لليوم الثاني من مؤتمر "صحافة الموبايل ومستقبل الإعلام.. الفرص والتحديات"، أنه لابد من تغيير ثقافة التدريب والتدريس لتأهيل الطلاب لاستخدام الموبايل وإنتاج محتوى جيد يُطلق عليه صحافة مهنية ملتزمَة بالقيم الأخلاقية."
وتابعت عميد إعلام القاهرة: " مجال صحافة الموبايل أصبح له دور مهم، لأنه أتاح فرصًا تدريبة كثيرة جدًا.. وكذلك أتاح الإنتاج عبر الموبايل".
قال الدكتور حسين أمين، أستاذ الصحافة والإعلام ومدير مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية، إن صحافة الموبايل جزء من أساسيات الصحافة، وبالتالي جزء كبير من الصحافة التليفزيونية يعتمد على الموبايل، مؤكدًا أن هناك مستقبلاً واعدًا لصحافة الموبايل في الفترة المقبلة.
وأضاف أمين: "الصعوبات التي واجهتنا في الإعلام الرقمي كانت بناء كوادر قادرة علي تحقيق البرنامج دوليًا."
وقالت الدكتورة أماني فهمي عميد كلية الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب: "نسعى لتدريب هيئة أعضاء التدريس على استخدام الذكاء الاصطناعي، ومن ثم الاهتمام بتعليم الطُلاب أيضًا".
وأضافت أماني: "الذكاء الاصطناعي أزاد من كفاءة العمل الإعلامي ولكن هذا لا يعني أنه لم تواجهنا بعض التحديات والمشاكل مثل الشخصنة الزائدة والسؤال الأهم هل الذكاء الاصطناعي سوف يزدهر بنا أم هو إختراع يؤدي بنا للهلاك؟".
وتابعت خلال كلمتها بالجلسة: "تم تدريب 110 من هيئة أعضاء التدريس بالجامعة وأربعة آلاف طالب وطالبة في مُختلف مجالات تكنولوچيا المعلومات والاتصالات."
بدورها، قالت الدكتورة عزة عثمان، عميد كلية الإعلام وفنون الاتصال جامعة فاروس، إنه "لابد من الاهتمام بصحافة المُواطن وتطويرِها لتصبح أكثر مصداقية لدى المشاهد."