يحل اليوم الجمعة 18 مارس يوم الطبيب المصري، وهو يوم يُحتفل به سنويًا اعترافًا بفضل الطبيب، وبهذه المناسبة نرصد عدد من نجوم الفن لا يزالوا يعملون بمهنة الطب بجانب التمثيل وآخرون تركوا الطب من أجل التمثيل. نستعرض لكم فنانون بدرجة أطباء من خلال السطور التالية: يحيي الفخراني يعد الفنان يحيي الفخراني أشهر فنان طبيب في الدراما المصرية، حيث تخرج من كلية الطب جامعة عين شمس عام 1971، وشارك خلال دراسته في فرق مسرحية جامعية، وهو متزوج حاليا من الكاتبة لميس جابر. وعقب تخرجه، مارس مهنة الطب لفترة قصيرة إلا أن حبه للتمثيل خاصة اشتراكه بفريق التمثيل بالكلية دفعه لاحتراف المهنة، وبدأ رحلته مع التمثيل بمسلسل "الرجل والدخان" عام 1973، وفي عام 1979 اشتهر من خلال مسلسل "أبنائي الأعزاء شكرا"، وتوالت أعماله التلفزيونية في نجاح مقدماً السلسلة الشهيرة "ليالي الحلمية". ومن أعماله المسرحية التي تركت بصمة لدى الجمهور مسرحية "الملك لير"، كما شارك في فوازير المناسبات مع الفنانتين صابرين وهالة فؤاد، أما بالنسبة للأعمال السينمائية فقد أغنى الشاشة الكبيرة بالعديد من الأعمال الناجحة منها "إعدام ميت"، و"خرج ولم يعد" و"الكيف". سهر الصايغ تخرجت الفنانة سهر الصايغ من كلية طب الأسنان، ولا زالت تجمع حاليا بين التمثيل والطب. ولدت سهر الصايغ في عام 1990، وبدأت التمثيل وهي طفلة صغيرة من خلال مجموعة من المسلسلات، كان أبرزها مسلسل "أم كلثوم" مع صابرين سنة 1999 ، حيث لعبت فيه دور أم كلثوم في الصغر، وهو الدور الذي فتح لها باب الفن على مصراعيه. وفي عام 2008 شاركت في مسلسل "في إيد أمينة" مع الفنانة يسرا، كما شاركت معها أيضًا في مسلسل "خاص جداً" عام 2009 بعد أن رشحها له المنتج جمال العدل، وفي عام 2010 شاركت في مسلسل "الحارة"، وتوالت أعمالها الفنية. محمد كريم تخرج الفنان محمد كريم من كلية الطب جامعة عين شمس، نظرا لنشأته في عائلة طبية، حيث لا يزال يمارس مهنة الطب بمجال السمنة والنحافة رغم حبه للجراحة بجانب عمله بالتمثيل. كانت بداية محمد كريم بالتمثيل في مسلسل "أحلام مؤجلة" عام 1999، "بنات أفكاري" عام 2001، و"مسألة مبدأ" عام 2003. وانطلق بعدها سينمائياً، ليشارك في عدة أعمال من بينها: "يوم الكرامة"، و"أشتاتاً أشتوت"عام 2004، لكن اكتشافه الحقيقي كان مع المخرج خالد يوسف في أفلام "حين ميسرة"عام 2007، "الريس عمر حرب"عام 2008، و"دكان شحاتة" عام 2009. عزت أبوعوف تخرج الفنان الراحل عزت أبو عوف من كلية الطب بمجال النساء والتوليد، ولكن لم يكمل العمل بهذا المجال لحبه الشديد للموسيقى والعزف على الأورج والتمثيل. وقال أبو عوف، في لقاء سابق ببرنامج "100 سؤال" على قناة "الحياة": "دخلت الطب عشان أرضي والدي الله يرحمه، لأنه هو كان عاوز يخش طب، كانت مصاريف الطب أكتر بكتير من دخل عيلتي، لأن هما جايين من عيلة متوسطة من الصعيد، فكان عايز يحقق هذا الحلم من خلالي". واتجه مع حلول التسعينات إلى التمثيل، وكانت بدايته مع المخرج خيري بشارة من خلال فيلم "آيس كريم في جليم"، ومنذ ذلك الوقت استمر في مجال التمثيل ليشارك في عدة أفلام منها: "إشارة مرور، بخيت وعديلة، ليلة ساخنة، أسرار البنات، طيور الظلام، اضحك الصورة تطلع حلوة، بنات وسط البلد". بينما شارك في عدة مسلسلات، منها: "زيزينيا، هوانم جاردن سيتي، أوبرا عايدة، العمة نور، عباس الأبيض في اليوم الأسود". كريم فهمي تخرج الفنان كريم فهمي في كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة، ولا يزال يمارس مهنة الطب بجانب عمله بالتمثيل. وقال كريم في لقاء سابق ببرنامج"معكم منى الشاذلي": "أنا عملت سنان شقيقي أحمد فهمي وأوس أوس". ودخل كريم فهمي إلى عالم الفن بعد أن نجح بالإختبار الذي وضعه القائمين على مسلسل "عرض خاص" لاختيار وجوه جديدة، وقد ظهر بالمسلسل بشخصية دكتور أسنان، كما شارك أيضًا في كتابة سيناريو فيلم"أوضتين وصالة"، كما قام بتأليف فيلم "بيبو وبشير"، وفيلم "مستر آند مسز عويس" وفيلم "هاتولي راجل". فؤاد خليل تخرج الفنان الراحل فؤاد خليل في كلية طب الأسنان عام 1961 ، واضطر للتوقف عن مزاولة مهنته الاساسية كطبيب أسنان، بعد اتجاهه للتمثيل. وبدأ "خليل" مسيرته الفنية منذ أن كان عمره 11 عاما، حيث كون فريقا للتمثيل مع أصدقائه وكان من بينهم محيي إسماعيل، وكانت بدايته الفعلية من خلال مسرحية "سوق العصر"عام 1968. وشارك بعدها في عشرات الأعمال من أبرزها "عايز حقي، اللص الذي أحبه، لحم رخيص، البيضة والحجر". سمير الملا تخرج الفنان سمير الملا في كلية الطب واستمر في عمله كطبيبا للقلب بجانب عمله في التمثيل. وخاض "الملا"، تقديم دور الطبيب في معظم أدواره التي قدمها في التمثيل. ومن أبرز المسلسلات التي شارك فيها "مبروك جالك ولد عام" عام 1978 و "دموع فى عيون وقحه"عام 1980 و "رأفت الهجان"عام1990 و"الفرار من الحب" عام 2000 و "إغتيال شمس"عام2010 ، ومن أبرز أفلامه "الإرهاب "عام 1989 و" قشر البندق "عام 1995 و"التوربينى" عام 2007.
