النجومية والشهرة وعشق الفن من أهم العوامل التي أغرت عدداً من الفنانين وجعلتهم يتركون مهنتهم الأصلية والتي كان أبرزها الطب والتدريس من أجل التمثيل، وفي المقابل تمسك بعض الفنانين بمهنتهم الأصلية وحاولوا التوفيق بينها وبين الفن. في البداية قالت الفنانة نورهان لموقع "جودنيوز فور مي" إنها تركت مهنة التدريس في إحدى المدارس الدولية والتي عملت بها على مدار ست سنوات اختفت فيهم عن الأضواء فترة وبعدت عن عالم الفن، لكنها أكدت أنها استمتعت كثيراً بهذه المهنة التي أنعم الله عليها بها في وقت كانت تعاني فيه من ظروف صعبة على حد قولها، وأرجعت نورهان سبب تركها التدريس إلى حالة النشاط الفني التي عاشتها في الفترة الأخيرة بعدد من المسلسلات منها "هبة رجل الغراب" و"حالة عشق" و"سيرة حب"، كما أنها مشغولة حالياً بمسلسل "الدخول في الممنوع" وفيلم "السويسري" فوجدت صعوبة في التوفيق بين المهنتين. أما الفنانة سهر الصايغ فأكدت أنها ما زالت متمسكة بعملها كطبيبة أسنان ولديها عيادة خاصة وتحاول التوفيق بين المهنتين ولن تترك الطب من أجل التمثيل. من جانبها قالت الفنانة نسرين إمام إنها كانت تعمل أستاذة جامعية لكن عندما جاءتها فرصة عمرها بالوقوف أمام النجم الراحل عمر الشريف في مسلسل "حنان وحنين" قررت ترك التدريس بالجامعة. ونفس الأمر بالنسبة للفنان شيكو الذي عمل مهندساً في بداية حياته لكنه ترك هذه المهنة عندما حقق نجاحاً مع أحمد فهمي وهشام ماجد في فيلم "سمير وشهير وبهير". وأيضاً الفنان باسم سمرة الذي ترك مهنة التدريس بإحدى المدارس الثانوية من أجل الفن. وكذلك الفنان آسر ياسين الذي عمل أستاذاً جامعياً في كلية الهندسة التي تخرج منها، ثم عمل مهندساً في إحدى الشركات وبعد ذلك قرر ترك هذه المهنة من أجل الفن. وحدث نفس الأمر مع الفنانة دينا فؤاد حيث بدأت حياتها كمذيعة في الفضائية المصرية وقناة "الحرة" لكن منذ أن جاءتها فرصة التمثيل بمسلسل "الدالي" اعتزلت مهنة المذيعة. أما الفنان يحيى الفخراني فقد اعتزل مهنة الطب بمجرد دخوله عالم الفن منذ سنوات طويلة. بينما يتمسك المطرب أحمد جمال بمهنة الصيدلة وقرر افتتاح صيدلية تحمل اسمه إلى جانب عمله كمطرب.