أعلن الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، الموافقة على انضمام مراكز كفر الزيات، وقطور، وبسيون، والمحلة الكبرى، للمرحلة الجديدة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، لتنعم بذلك 32 وحدة محلية، تضم 152 قرية و752 عزبة وتابع، بالتنمية الشاملة في كافة القطاعات. وأكد محافظ الغربية على أهمية هذه المبادرة التنموية الشاملة في تحسين حياة مواطني القرى الأكثر احتياجًا، كونها لا تقتصر فقط على تنفيذ مشروعات التنمية والبنية التحتية، وإنما تتضمن توفير وخلق فرص عمل داخل المجتمعات المحلية وتحقيق التمكين الاقتصادي وكذلك تنمية الإنسان عن طريق القوافل المختلفة التي يتم تنفيذها (طبية، بيطرية، زراعية، اجتماعية وتوعوية)، مشيرًا إلى أن هذا المشروع الضخم الذي يعد بحق مشروع القرن في مصر، ما كان ليتحقق إلا بالإرادة السياسية القوية للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يقود هذا الجهد التنموي الضخم من أجل تحسين مستوى الحياة لملايين المواطنين بقرى مصر. وأشار إلى أن المشروعات المتنوعة التي يجري تنفيذها في 18 قطاعًا تشمل إدخال خدمات الصرف الصحي ومياه الشرب والغاز الطبيعي والكهرباء والاتصالات، إلى جانب رصف الطرق وإنشاء الكباري وبناء مجمعات زراعية وبيطرية وإنشاء مجمعات للخدمات الحكومية وبناء مدارس جديدة وتطوير ورفع كفاءة الموجود منها وتبطين الترع وتطوير مراكز الشباب وتطوير وإنشاء الوحدات الصحية والاجتماعية ونقاط الإسعاف، وغيرها من المشروعات التي تقوم بتغيير حياة المواطنين الأكثر احتياجًا للأفضل، كما تقوم المبادرة الرئاسية على تحسين حالة المساكن في إطار مبادرة "سكن كريم". وأوضح محافظ الغربية أن العمل مستمر في تطوير 54 قرية و88 تابع بمركز زفتى لخدمة 599 ألف نسمة وبتكلفة 4 مليارات جنيه، مشيرًا إلى أن تطوير الأربع مراكز الجديدة سيقوم بنقلة نوعية وطفرة كبرى في حياة مليون و760 ألف مواطنًا، موجهًا الشكر لرئيس الجمهورية على تلك المبادرة التي ستقوم بتغيير شكل الريف المصري وإيصال قاطنيه لحياة كريمة تليق بهم.