نعى الإعلامي أحمد موسى، وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، قائلًا: "الخبر كان صادم للناس كلها"، مضيفًا: "وائل كان رجلًا محبًا لمصر بمعنى الكلمة وإعلامي وصحفي شاطر والله". وقال "موسى" في خلال تقديمه لبرنامجه "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين: "كنت أتواصل مع الإبراشي وأهنئه بحلول العام الجديد وقولتله أول مرة أسمع صوتك كويس كده كان الجمعة قبل الماضية، قالي الحمدلله يابوحميد صوتي أحسن كتير"، موضحًا: "قولتله بص احنا مش متفقين نخرج انا وانت ونشأت الديهي والدكتور محمد خضر، عشان نتعشى، وقالي يلا نظبط ونخرج مع بعض". وتابع: "لم أكن أعلم أنها أخر مكالمة بينا، وائل أخ وصديق عزيز جدًا قربنا مع بعض في السنوات الأخيرة وتحديدًا سنوات جماعة الإخوان الإرهابية"، موضحًا: "لما أصيب بكورونا السنة اللي فاتت كنا بنبعت لبعض رسائل للاطمئنان عليه، وبعتلي في ديسمبر الماضي قالي والله أنت وحشتني وشكرني". وأردف: "كنا نهنئ بعضنا البعض بعد أي حلقة ناجحة لكل منا"، مؤكدًا: "مفيش حد باقي كلنا راحلون مفيش حد هيفضل". واستنكر شماته جماعة الإخوان الإرهابية في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، قائلًا: "فئة ضالة مجرمة هم أعداء بلدنا، وعار على كل من يشمت في وفاة أي شخص، وعار على كل الإخوان أن ينتسبوا للإسلام"، مؤكدًا: "وائل الإبراشي كان صامدًا في وجه أعداء الوطن وعشان كده هما عاملين حملة ضده، وجنازة الإبراشي تؤكد أنه وقف مع مصر وكانت أكبر رد على كل من شمت في وفاته". وأوضح: "الملايين ترحموا على الإبراشي وأنا افتقده على المستوى الشخصي"، مؤكدًا: "الإبراشي كانت له أمنيته اللي قالهالي شخصيًا انه عايز يرجع ويطلع هواء مرة تانية، قالي في احدى المكالمات الشغل وحشني وقولتله وأنت كمان وحشتني ونفسي اشوفك وترجع مرة تانية". وكشف موسى تفاصيل لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي خلال سحور في رمضان قائلا: "فوجئت أن وائل موجود، وقفت أمامه ومعرفتش أقول إيه، قلبت رأسه وحضنته ووضعت كرسي بجواره وظللت أتحدث معه". كما نعى الإعلامي أحمد موسى المستشارة تهاني الجبالي، قائلا: "سأفتقدها كانت مخلصة لمصر ووقفت مع بلدنا وقت الأزمة، وتصدت لطيور الظلام، وقفت في وجه الجاسوس محمد مرسي وأصرت على تأدية اليمين على الهواء". وأضاف "أعضاء الجماعة الإرهابية شمتوا في وفاة المستشارة تهاني الجبالي أيضا، كل يوم يظهر الوجه الحقيقي للإخوان وهو ما يؤكد أننا على حق وأن هؤلاء ليسوا مصريين، وليسوا مسلمين". واختتم: "افتقدناك يا وائل ربنا يرحمك ويحسن اليك ويغفرلك يارب عملت لبلدك وللإعلام كتير جدًا، وتركت فراغًا كبيرًا بمعنى الكلمة ومش ممكن ننساك أبدًا".