اضطرابات الغدة الدرقية.. كيف تؤثر على الصحة النفسية؟

لا يعاني مرضى اضطرابات الغدة الدرقية من أعراض جسدية فقط، بل تظهر عليهم أيضًا مجموعة من الاضطرابات النفسية المزعجة، حسبما ذكر موقع "Very well health".
اقرأ أيضًا: ما أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية وكيف يُعالج؟
الأعراض النفسية لاضطرابات الغدة الدرقية
بغض النظر عن النوع اضطراب الغدة الدرقية، سواء كان فرطًا أو قصورًا، قد يشكو المريض من تقلب المزاج، الذي يأتي مصحوبًا بالأعراض النفسية التالية:
- القلق.
- العصبية.
- الخمول.
- الاكتئاب.
- فقدان الشهية.
- اضطراب النوم.
قد يهمك: 10 علامات تنذرك بأمراض الغدة الدرقية.. تعرف عليها
هناك مشكلات تتعلق بالصحة العقلية قد تنتج عن قصور نشاط الغدة الدرقية، وهي:
- صعوبة التركيز.
- ضعف الذاكرة.
- قلة الاهتمام.
- تشتت الانتباه.
قد يهمك أيضًا: هل يؤثر اضطراب الغدة الدرقية على العين؟
لماذا تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على الصحة النفسية؟
تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على الصحة النفسية والعقلية للعديد من الأسباب، أبرزها:
- ارتفاع مستويات هرمون الغدة الدرقية عن الحد الطبيعي في حالات فرط النشاط.
- قد تكون الأعراض النفسية ناتجة عن أدوية اضطرابات الغدة الدرقية، مثل حاصرات بيتا التي يصفها الطبيب لمرضى فرط النشاط، يمكن أن تسبب الشعور بالتعب وضعف اليقظة الذهنية، وقد تؤدي أيضًا إلى الإصابة بالاكتئاب.ا
اقرأ أيضًا: مشكلات تهدد الأسنان بسبب الغدة الدرقية.. تعرف عليها
- التغيرات التي تسببها اضطرابات الغدة الدرقية على المظهر، مثل فقدان أو زيادة الوزن وتساقط الشعر، قد تقلل الثقة بالنفس وتجعل المريض أكثر رغبة في الانعزال عن الآخرين.
- الإجهاد الذي يعتبر أحد أسباب الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية، قد يؤدي بدوره إلى المعاناة من الأعراض النفسية السابقة، نتيجة لارتفاع هرمون الكورتيزول في الجسم.
- معرفة الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، هو حدث مرهق يؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية للشخص.
- تخطي جرعة الدواء.
قد يهمك: 5 نصائح غذائية هامة لمرضى التهاب الغدة الدرقية