كشفت شركة "ميتا" جهودها في عام 2021، والذي اعتبرته عامًا حاسمًا، حيث استمرت جهودها بشكل كبير في قطاع الأخبار على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقالت الشركة، إنه دشنت أكثر من 200 غرفة تحرير في جميع أنحاء المنطقة، لتقديم أفضل تجربة إخبارية داخل وخارج "ميتا" لكل من الأشخاص والناشرين لتمكينهم من التواصل مع مصادر صحفية عالية الجودة وكذلك المجتمعات التي تقع في دائرة اهتمامهم. وأضافت أنه خلال مناقشات الشركة المتواصلة مع ناشري الأخبار في المنطقة، وعند سؤالهم حول كيفية العمل مع "ميتا" بشكل أفضل لإحداث تأثير حقيقي، وردتنا الإجابات التي نوجزها على النحو التالي: - الوصول إلى جمهور جديد. - تعميق التواصل مع القراء على الإنترنت. - التركيز على استكشاف نماذج أعمال جديدة توفر عوائد أكثر. وبالإضافة إلى ذلك، قالت الشركة إن ظهر لنا بعد تواصلنا مع الناشرين، أن التحول الرقمي لا يزال في مرحلته الأولى على مستوى غرف الأخبار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأوضحت: "استنادًا إلى الاستطلاع الذي أجريناه مع أكثر من 25 مديرًا تنفيذيًا في قطاع الأخبار في جميع أنحاء المنطقة - والذي سيتم نشر المزيد من التفاصيل عنه خلال الربع الأول من عام 2022- وجدنا أن تطوير قاعدة الجمهور، عبر الوصول إلى جمهور جديد وتعميق الروابط مع القراء عبر الإنترنت، هو الأولوية الأولى لقادة غرف الأخبار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما جاءت رغبتهم في تنويع الإيرادات والتحول الرقمي في المرتبة الثانية على سلم الأولويات". وأضافت الشركة: "كشف الاستطلاع مدى إدراك قادة الأخبار للحاجة إلى استكشاف نماذج أعمال جديدة، فهم يعتقدون أن تخصيص الأخبار ومقاطع الفيديو بحسب اهتمامات كل قارئ، هو الطريق نحو تلبية احتياجات القراء في عام 2022". وقالت: "تابعنا في ميتا عن كثب هذه التوجهات وهي تتشكل، وتوقعنا تكثفها خلال السنوات القليلة الماضية، ومن ثم بدأنا العمل بالفعل مع غرف الأخبار على تحقيق أولويات العمل الرئيسية ومن بينها آليات توزيع المحتوى وتحقيق الدخل. وأدت جهودنا إلى أن يصبح فيسبوك هو المنصة الأولى والمفضلة للمؤسسات الإخبارية الساعية إلى تنمية قاعدة جمهورها وبناء نماذج عملها المبنية على أساس اشتراكات الجمهور". ومع دخول عام 2022، قدمت الشركة نظرة عامة على كيفية قيام "ميتا" بمساعدة غرف الأخبار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذا العام على تلبية احتياجاتهم، وما نتوقعه في العام الجديد. في بداية 2021، بدأت "ميتا" شراكة مع الرابطة العالمية للصحف وناشري الأخبار WAN-IFRA لإطلاق برنامج مصمم خصيصًا لغرف الأخبار الرائدة في الشرق الأوسط. واختارت عشرة من ناشري الأخبار في المنطقة وتم تدريبهم وتجهيزهم لتسريع عملية التحول في غرف الأخبار الخاصة بهم، بما يضمن تركيز جهودهم على توسيع قادة الجمهور وتحقيق الاستدامة. وفي مارس، أضافت "ميتا" شراكة ثالثة جديدة في الشرق الأوسط لتدقيق الحقائق عبر توقيع اتفاقية مع كالة رويترز لتدقيق الحقائق باللغة العربية في العراق. وفي يونيو، وقعت الشركة اتفاقية شراكة لإطلاق الدورة التدريبية للصحافة الرقمية من رويترز، وهي دورة تدريبية مجانية تتوفر عبر الإنترنت، جاءت بعد أن وجد تقرير الأخبار الرقمية أن المزيد من الأشخاص يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الأخبار. وركزت الدورة التدريبية على كيفية جمع الأخبار الرقمية والتحقق منها وإعداد التقارير والنشر على وسائل التواصل الاجتماعي. كما توفر التدريب على الصحة وكيفية تحقيق المرونة أثناء إعداد التقارير. وفي وقت لاحق من نفس شهر، وبمناسبة اليوم العالمي للاجئين، وبالشراكة مع شبكة الصحفيين الدوليين (IJNet) التابعة للمركز الدولي للصحفيين، أطلقت شركة "ميتا" مجموعة أدوات إعلامية لإعداد التقارير عن مجتمعات اللاجئين باللغتين العربية والإنجليزية. ووفرت هذه المجموعة من الأدوات الشاملة موردًا للصحفيين الذين يغطون قصص اللاجئين من خلال تحديد طرق تجنب الروايات النمطية. وقدمت 6 موارد لمساعدة الصحفيين على إنتاج تغطية مهنية للأزمات الإنسانية، وتقديم المشورة لاتخاذ القرارات التحريرية، وأدوات لإجراء تقييمات المخاطر والتوجيه الأخلاقي ومعلومات عن الصحة العقلية. وقالت الشركة: "في هذا العصر الرقمي الذي نعيشه اليوم، تعد القدرة على استخدام المنصات الرقمية بأمان وفعالية أمرًا ضروريًا. ولذا فنحن نساعد الصحفيين في المنطقة باستمرار على مواكبة المشهد الإخباري الرقمي المتغير من خلال برامج التدريب. وكان أبرز ما جسد هذا الالتزام هو مبادرة بين مشروع ميتا للصحافة والمركز الدولي للصحفيين (ICFJ). والذي شارك فيه نحو 10 آلاف صحفي، تعلموا كيفية التفريق بين القصص الحقيقية والخيالية على الإنترنت وصقل مهاراتهم في سرد القصص الرقمية". وفي أغسطس 2021، أعلن "مشروع ميتا للصحافة" إطلاق أول "تحدي للمسرعات للأربعة عشر" لشركاء الشركة الخارجيين العاملين في مجال تدقيق الحقائق، وتم اختيار شركة "فتبينوا" شريكنا الرائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمشاركة في ذلك. واحتفالًا بأسبوع محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية في شهر أكتوبر، وبالشراكة مع "أريج" والشبكة العربية لتقصي الحقائق (AFCN)، أعلنت "ميت" المشروع الجديد لمكافحة المعلومات الخاطئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت عنوان #حرّر_وتحر. وتم تطوير هذا المشروع كاستجابة لانتشار الأخبار المزيفة أو المضللة على نطاق واسع، لا سيما بعد أزمة كوفيد -19، ويهدف المشروع إلى تحسين مهارات الصحفيين العرب في التحقق وتدقيق الحقائق، كجزء من جهود "ميتا" المستمرة لدعم الصحفيين ومدققي الحقائق في المنطقة. كما أعلنت "ميتا" في أكتوبر اختيار 5 من ناشري الأخبار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للانضمام إلى برنامج تسريع إيرادات القراء من "ميتا" الذي يستمر لمدة 9 أشهر، وهو برنامج تدريبي فعّال مصمم خصيصًا لتزويد موظفي غرف الأخبار بالمهارات والأدوات والموارد التي يحتاجونها لتطوير أعمال مستدامة. وفي شهر ديسمبر الماضي، عززت الشركة التزامها تجاه الصحفيين العرب من خلال المبادرات الإقليمية الرئيسية، والتي تضمنت السنة الثانية من مبادرة "لن التزم الصمت (IWNSS)، وهو مشروع تدريبي" ضمن مبادرة #السلامة_أولاً بالإضافة إلى التوسع العالمي لمبادرة "فيسبوك تحمي". وفي إطار مشاركتها في المنتدى السنوي الرابع عشر "الافتراضي الثاني" في مبادرة أريج (إعلاميون عرب من أجل صحافة استقصائية) في الأردن، أعلنت "ميتا" السنة الثانية من مشروع "لن ألتزم الصمت" وهو مشروع رائد من قبل المراسلين العرب للصحافة الاستقصائية (أريج) بالشراكة مع "مشروع ميتا للصحافة" يستهدف مجتمع الصحافة العربية. وأصبح المشروع صوتًا لكل النساء اللواتي لم يُسمح لهن بالتقدم مهنيًا واللائي تم تهميشهن والتمييز ضدهن. ونجح المشروع في إحداث اخترق للعديد من حواجز وصول الصوت، وأدى إلى نشوء حوار نشط حول الظلم وتحيزات اللاواعي، وكان لدى الشركة الكثير من النساء اللاتي تقدمن ليروين قصصهن. وفي عام 2022، وبناءً على نتائج السنة الأولى من "لن ألتزم الصمت"، سيستمر المشروع في تزويد المجتمع الصحفي وخاصة النساء، بأدوات فعّالة للتعبير عن أنفسهن، وتوثيق المضايقات وسوء المعاملة، وإيصال صوتهن للمسؤولين. وبالإضافة إلى مشروع "لن ألتزم الصمت، أعلنت "ميتا" أيضًا مبادرة #السلامة_أولاً، وهو مشروع تدريبي جديد بالشراكة مع "أريج" لتدريب الصحفيين على الأمن الرقمي والسلامة. وبالإضافة إلى "أريج"، أعلت الشركة أيضًا التوسع العالمي لبرنامج "فيسبوك تحمي"، الذي يهدف إلى المساعدة على تأمين الأشخاص الذين قد يكونون أكثر عرضة لاختراق حساباتهم عبر الإنترنت. وتضم هذه المجموعات صحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان ومسؤولين منتخبين. وأعلنت الشركة أنها ستواصل في 2022، العمل مع ناشري الأخبار والصحفيين لمساعدتهم على بناء نماذج أعمال مستدامة على منصات الشركة المختلفة ومساعدتهم أيضًا على تنمية حضورهم الرقمي والحفاظ على أمانهم عبر الإنترنت. وتعد الأخبار جزءا حيويًا من مهمة "ميتا" لمنح الناس القدرة على بناء المجتمع وتقريب العالم معًا. وقالت الشركة إنها ستواصل مكافحة المعلومات المضللة من خلال العمل مع مدققي الحقائق المعتمدين لدى الشبكة الدولية لتدقيق الحقائق IFCN والذين يقومون بتحديد ومراجعة وتقييم المعلومات الخاطئة التي تنتشر عبر فيسبوك وانستجرام وواتس آب، فضلاً عن فرص العمل مع المؤسسات الإخبارية المحلية انطلاقاً من مبدأ المسؤولية. وفي ظل التوقعات لأن تصبح "ميتافيرس" هي التطور التالي للتقنيات الاجتماعية عبر الإنترنت، أوضحت الشركة أنه يسعدها أن ترى كيف سيساعد ذلك على التواصل بطرق لم تكن ممكنة اليوم. واختتمت الشركة: "آمل أن يكون الجميع استمتع بعطلة رائعة في موسم الأعياد، ونتطلع إلى بذل المزيد معًا في عام 2022. إذا كان لديكم أي تعليقات أو أفكار أو أسئلة، يرجى مراسلتنا على [email protected]". نبذة حول مشروع ميتا للصحافة يعمل مشروع ميتا للصحافة مع ناشري الأخبار حول العالم لتقوية العلاقة بين الصحفيين والمجتمعات التي يخدمونها. كما يساعد في مواجهة التحديات الأساسية لأعمال صناعة الأخبار. تعمل دورات الشركة التدريبية وبرامجها وشراكاتها عبر 3 مسارات: 1. بناء المجتمع من خلال الأخبار عبر العمل مع المنظمات التي تمول الصحافة الجيدة والاستثمار فيها. 2. تدريب غرف التحرير على مستوى العالم. 3. الشراكة مع ناشري الأخبار والمنظمات غير الربحية لمكافحة المعلومات الخاطئة وتعزيز الثقافة الإخبارية وتمويل المبادرات الجديدة ومشاركة أفضل الممارسات وتحسين الصحافة على منصاتها المختلفة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة أضغط هنا