وجه محمود الشريف نقيب الأشراف، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لتوجيهاته بالتطوير الكامل لأضرحة ومقامات مساجد آل البيت. وأعرب نقيب الأشراف، عن خالص الشكر والتقدير للرئيس، لتوجيهاته بترميم وتجديد مقامات آل البيت، وعدد من المساجد المصرية التاريخية، وآخرها أضرحة مساجد "السيدة نفيسة والسيدة زينب وسيدنا الحسين"، التي تأتي بالتزامن مع جهود الدولة الحالية في تطوير المناطق المحيطة بتلك الأضرحة والمواقع الأثرية بالقاهرة الفاطمية والتاريخية، فضلًا عن الجهود والإنجازات التي تحققت على يد الرئيس في وقت قياسي. وقال محمود الشريف، إن اهتمام الرئيس، بتطوير أضرحة ومساجد آل البيت، يؤكد حرصه الدائم على تطوير واجهة مصر الحضارية الإسلامية، مشيرًا إلى أنها سيكون لها شأن مختلف عقب تلك التوجيهات، وسنرى تُحفا معمارية قيمة، بعد الانتهاء من ترميمها وتطويرها، وهذا ما عهدناه من رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، الذين أسندت إليهم تلك المشروعات. وأشار نقيب الأشراف، إلى أن تطوير الطرق والميادين والمرافق المحيطة بمساجد آل البيت، ستجعلها أكثر جذبًا للزائرين، وأسهل في الوصول إليها، ما يعيد إلى تلك المساجد والأضرحة مريديها. ووجه نقيب الأشراف، الشكر لكل قطاعات الدولة من وزارات وهيئات، والمؤسسة العسكرية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، قائلًا:"جبرتم خواطر آل البيت جبر الله خاطركم، ثوابكم عند المولى عز وجل". ودعا نقيب الأشراف، المولى عز وجل، أن يديم على بلادنا نعمتي الأمن والأمان، وأن يوفق قادتها لما فيه صلاح العباد وأمن البلاد، وأن يجزي قائدها خير الجزاء على ما قدمه ويقدمه كل يوم من إنجازات، وأن يحفظ أهلها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء. واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبدالعزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق، والدكتور طارق الخضيري مدير مصنع "إبداع" للرخام والأعمال الفنية، والمهندس محمد طلعت الاستشاري بمشروع مسجد مصر. وتم عرض الموقف التنفيذي الحالي بشأن جهود ترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خاصةً أضرحة سيدنا الحسين، والسيدة نفيسة، والسيدة زينب، وأكد الرئيس على أن يتم تطوير هذه الأضرحة بشكل متكامل يشمل الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية، وعلى نحو يتناغم مع الطابع التاريخي والروحاني للأضرحة والمقامات، وذلك جنباً إلى جنب مع تطوير الخدمات والمرافق المحيطة بمواقع الأضرحة، بما في ذلك الطرق والميادين والمداخل المؤدية لها.