الري: التنبؤ بالأمطار أصبح أكثر دقة بسبب الأجهزة الحديثة بالمحافظات

قال المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الري، إن عملية التنبؤ بالأمطار وتحديد أماكن سقوطها وكمياتها وشدتها أمر هام جدًا للتعامل مع هذه المياه، مشيرًا إلى أن مشكلة السيول الومضية أن مواقع سقوطها تختلف وكمياتها وشدتها تختلف من وقت لأخر، قائلًا: "مشكلة السيول أنها كميات من الأمطار تتساقط في أماكن مختلفة كل عام"
وأضاف "غانم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباحك مصري" على فضائية "إم بي سي مصر2" اليوم الأحد، أنه طبقًا للحسابات والنماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية يتم تحديد كميات الأمطار ومواقعها، وهذا الأمر يتم من خلال مركز التنبؤ بالفيضان في وازرة الري والذي يتنبأ بحدوث الأمطار وشدتها ومواقعها قبل حدوثها ب 3 أيام.
وتابع، أن أماكن هطول الأمطار تتغير حيث أن الأسبوع الماضي كان هناك هطول للأمطار في أسوان ثم الساحل الشمالي ثم وصلت للقاهرة بالأمس، ومن الممكن بعد أسبوعين نشهد سقوط أمطار في شبه جزيرة سيناء، موضحًا: "أن مواقع الرصد هي مواقع على الطبيعة تقيس كمية الأمطار التي سقطت فعلا وهو ما ينفعنا في شقين وهو التأكد من صحة التنبؤ الذي قمنا به صحيح أم خاطئ".
وأردف المتحدث باسم وزارة الري: "الأمر أشبه بمعايرة للأرقام التي يتم التنبؤ بها، ومواقع الرصد أثبتت أن هناك دقة عالية جدًا في التنبؤات التي تخرج من مركز التنبؤ بالفيضان، وهو ما يعطي ثقة عالية في الأرقام التي يتم التنبؤ بها من مركز التنبؤ بالفيضان وببقى عارف فعلا بما يتم التنبؤ به خلال الأيام القادمة والاستعداد لهذه الأمطار وذلك نتيجة للأجهزة الحديثة التي يتم تركيبها في المحافظات".
وأشار، إلى أنه يتم حساب لكمية الأمطار المتساقطة ويتم نقل البيانات للمختصين في الوزارة لمعرفة كمية تساقط الأمطار في كل منطقة، قائلًا: "الأمطار تنزل في الجهاز المخصص لقياس الأمطار لمعرفة عمق المطر التي تساقطت قد ايه وهو ما يحدد على أساسه كثافة المطر وكل ما العمق بيزيد فأن الكثافة تكون أكثر شدة وأعلى".