قال رأفت مسروجة، الرئيس الشرفي لسوق أميك، إن ظاهرة الأوفر برايس في سوق السيارات المصري وصلت لأرقام فلكية ومرعبة بلغت في المتوسط ما بين 50 إلى 100 جنيه في بعض الماركات، في أعقاب أزمة الرقائق الالكترونية بالعالم بسبب تداعيات جائحة كورونا. وأضاف مسروجة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي بفضائية "ON"، مساء الإثنين، أن الأوفر برايس العالمي معروف في كل العالم وهو التزام في التعاقدات بين المصنع والموزع والديلرز، وفي حال عدم الالتزام بالسعر المتفق عليه والمرسل للموزعين من قبل الشركة الأم، فمن حقها التدخل في هذه الحالة وفرض غرامات مالية. وتابع الرئيس الشرفي لسوق أميك: "للأسف في ناس بتشتري بالأوفر برايس، وبذلك هناك فئات في المجتمع منضمة تحت لاءة الاقتصاد غير الرسمي، ولديها قدرة على الادخار والشراء بمقدار أكبر من معدلات الادخار الرسمية". واستطرد: "لازم الحكومة تشوف من قاموا بالشراء بهذه الأسعار الفلكية، لأنها قد تحمل في طياتها غسيل أموال".