بعد تسجيل أول وفاة بفايزر.. هل يمكن أن يؤدي لقاح كورونا إلى الموت؟

أثار لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا المستجد حالة من القلق في أنحاء نيوزيلندا، بعد إعلان السلطات الصحية عن تسجيل أول حالة وفاة بين الحاصلين عليه.
للتعرف على مزيد من المعلومات عن الأدوية المختلفة، زوروا موسوعة الكونسلتو للأدوية.
وكانت حالة وفاة لسيدة، أصيبت بالتهاب عضلة القلب Myocarditis، الذي يعد واحدًا من الآثار الجانبية النادرة التي يسببها لقاح فايزر، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
اقرأ أيضًا: 7 علامات أولية تكشف الإصابة بالتهاب عضلة القلب
ومعظم الحالات المصابة بالتهاب عضلة القلب التي سبقت هذه السيدة، تم تسجيلها بين أشخاص تتراوح أعمارهم بين 12 و24 عامًا، بعد الحصول على الجرعة الثانية من لقاح فايزر، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC.
قد يهمك: الآثار الجانبية للقاح كورونا.. هل تختلف بين الجرعة الأولى والثانية؟
رد شركة فايزر
ومن جانبها، قالت شركة فايزر إنها تدرك جيدًا أن هناك تقارير تفيد بحدوث التهاب عضلة القلب بعد أخذ لقاحها، مشيرة إلى أنه من الآثار الجانبية النادرة، وفقًا لوكالة "رويترز".
قد يهمك أيضًا: لقاحا فايزر وأسترازينيكا.. أيهما صاحب الحماية الأطول ضد متحور دلتا؟
وأضافت الشركة الأمريكية أنها تأخذ العواقب المحتملة للقاح فايزر على محمل جد، مؤكدةً أن التطعيم به لا تزال فوائده تفوق مخاطر الإصابة بفيروس كورونا أو التعرض لآثاره الجانبية، ولا سيما التهاب عضلة القلب.
اقرأ أيضًا: 6 أعراض تكشف إصابتك بفيروس كورونا بعد تلقي اللقاح.. إليك طرق الوقاية
هل لقاح كورونا يسبب الوفاة؟
أكدت مراكز السيطرة على الأمراض، على موقعها الرسمي، أن التقارير الوفاة بعد تلقي لقاحات كورونا نادرة، مشيرةً إلى أنه تم إعطاء أكثر من 363 مليون جرعة في الولايات المتحدة، من 14 ديسمبر 2020 حتى 23 أغسطس من العام الجاري.
وخلال هذه الفترة، أشارت المراكز الأمريكية إلى أنها لم تتلق سوى 6968 تقرير وفاة بين الحاصلين على لقاح كورونا، بما يعادل 0.0019%.
قد يهمك: الآثار الجانبية للقاح كورونا.. كيف تتعامل معها؟
وتطلب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA من مقدمي الرعاية الصحية، الإبلاغ عن أي حالة وفاة بعد تلقي تطعيم كوفيد-19، حتى لو لم يكن من الواضح ما إذا كان اللقاح هو السبب أم لا.
وبالتالي، فإن تقارير الوفيات التي تم تسجيلها في هذه الفترة، لا تعني بالضرورة أن التطعيم تسبب في مشكلة صحية مميتة، خاصةً أنه لم يتم مراجعة المعلومات السريرية المتاحة، بما في ذلك شهادات الوفاة وتشريح الجثة والسجلات الطبية والرابط بين الوفاة ولقاح كورونا.