بدأت المملكة العربية السعودية، يوم 9 أغسطس الجاري، في استقبال طلبات المعتمرين من خارج المملكة، بعد نحو عام ونصف العام من تعليق قبول المعتمرين من خارج البلاد بسبب جائحة كورونا. وتركت المملكة، للسلطات الصحية تحديد الدول المسموح لمواطنيها بالسفر لأداء العمرة وفقا لتطور الوضع الوبائي لفيروس كورونا بتلك الدول. وأوضحت وزارة الحج والعمرة السعودية، أن الطاقة الاستيعابية ستصل إلى 60 ألف معتمر، موزعين على 8 فترات تشغيلية، لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 2 مليون معتمر شهريًّا، حيث يكون إصدار التصاريح من خلال تطبيقي "اعتمرنا" و"توكلنا"، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتدابير الوقائية. وعلى الجانب المصري، تترقب شركات السياحة العاملة في "الحج والعمرة" صدور قرار من السلطات السعودية بإدراج مصر في القريب العاجل ضمن قائمة الدول التي سمحت لها بفتح باب العمرة للقادمين من خارج المملكة لبدء تنظيم رحلات العمرة من جديد. وبحسب تصريح أحد الوكلاء السعوديين لمصراوي، رفض ذكر اسمه، أن المملكة العربية السعودية قررت رفع الحظر عن 23 دولة ليس بينهم مصر، كانت ضمن قائمة الدول الممنوعة من أداء العمرة حتى إشعار آخر، وفقا لواقع سيستم طريق العمرة السعودي. ويرصد "مصراوي" أسماء الدول المرفوع هنا الحظر والدول التي ما زالت في قائمة الدول المحظورة من العمرة الخارجية حتى إشعار آخر وذلك على النحو التالي: أولا: أسماء الدول المرفوع عنها الحظر على النحو التالي: (هونغ كونغ أرمينيا كوراكاو الصين نيكاراغوا إيرانالسويد مقدونيا ألمانيا الولاياتالمتحدة الأمريكية غينيا بيساو تايواناليابان ايرلندا البرتغال مكاو المملكة المتحدة سويسرا إيطاليافرنسا جزر فيرو ليبيريا الجبل الأسود). ثانيًا: أسماء الدول التي ما زالت محظورة حتى إشعار آخر وذلك على النحو التالي: ( مصر جنوب أفريقيا الإمارات العربية المتحدةالأرجنتين البرازيل إندونيسيا فيتنام تركيا الهند باكستان أفغانستان إثيوبيا لبنان). وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية، أعلنت أبرز شروط أداء العمرة للمعتمرين من الخارج، وذلك استكمال تلقي جرعات لقاح فيروس كورونا المعتمدة في المملكة، على جميع الراغبين في أداء مناسك العمرة والزيارة للمسجد النبوي الشريف والصلاة في المسجد الحرام، مع إرفاق شهادة التحصين المصادق عليها من الجهات الرسمية في بلاد المعتمر ضمن مسوغات الطلب مع اشتراط أن تكون من اللقاحات المعتمدة بالمملكة. وأكدت وزارة الحج والعمرة، ضرورة الالتزام بإجراءات الحجر الصحي المؤسسي لدخول المسافرين القادمين إلى المملكة وفق الآليات المعتمدة من الجهات المختصة مع السماح للفئة العمرية الراغبة بالقدوم للعمرة من الخارج من 18 سنة وما فوق وفقا لاشتراطات وزارة الصحة وتحقيق التباعد داخل الحرمين الشريفين. وقالت الوزارة، إن ذلك من خلال الحجز المسبق لأداء العمرة والصلاة في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي والصلاة في الروضة الشريفة وفقا للضوابط والطاقة الاستيعابية المعتمدة في منصة "اعتمرنا". وأضافت أن تحديد الدول التي يقدم منها المعتمرون وأعدادهم تخضع بحسب تصنيف الإجراءات الوقائية والاشتراطات المعتمدة من الجهات المختصة في السعودية ، وتحديثها بشكل دوري. وشددت وزارة الحج والعمرة، على أهمية مراجعة المعتمرين لأحد المراكز الطبية المعتمدة في بلد المعتمر للتحقق من الحالة الصحية قبل طلب إصدار التأشيرة وفق الضوابط والمعايير المعتمدة من وزارة الصحة بهذا الشأن، وذلك وفق الجدولة المقررة بين وزارة الحج والعمرة ووزارة الصحة لقائمة الدول التي يتم بدء تنفيذ مشروع الأمن الصحي بها.
