روت الفنانة صفاء أبو السعود عن ذكريات دخولها عالم الفن بالصدفة منذ صغرها، حيث لم تكن من عائلة فنية ووالدها كان مساعدًا لوزير الداخلية. وقالت أبو السعود، خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "ON"، مساء الإثنين: "أنا ربنا خططلي حياتي، لأني كنت في المنصورة وانتقل والدي إلى القاهرة بعدما أصبح مساعدًا لوزير الداخلية، ولما جيت القاهرة لقيتها زحمة ودوشة وعربيات وناس بتزعق كتير واعترضت على هذه الحياة وكنت عاوزة أرجع المنصورة". وأضافت أبو السعود: "كانت أختي الأكبر في قسم صحافة بكلية الآداب جامعة القاهرة، وقالت لي وقتها إنهم طالبين أطفال يغنوا عشان هيفتتحوا التلفزيون في عام 1961". وتابعت: "شقيقتي التوأم وسام كانت متميزة وقتها ولديها قدرة على التواصل، فاقترحت شقيقتي الكبيرة التقديم لوسام في برامج الأطفال بسبب موهبتها في الغناء، فذهبت معها للتلفزيون يوم الاختبار". واستطردت أبو السعود: "أختي وسام نجحت، وأنا كنت قاعدة ساكتة، وقتها جالي الملحن أحمد رمزي قالي لي تعرفي تغني؟ قلتله أعرف.. وجتلي شجاعة وقتها وقمت غيت أغنية -يأرضنا ياغالية علينا-". وتابعت: "انبهروا حينها بالأغنية وسألوني إزاي حفظتي الأغنية دي وهي لم تذاع إلا مرتين.. وبعدها جابوني في الراديو قبل التلفزيون ما يفتح بشهر". وعن ارتباطها بأغاني الأطفال، قالت أبو السعود: "ارتبطت بأغاني الأطفال حتى سن 15 سنة، واستمرت فيها لحبي لها.. ربنا بيختار لكل إنسان صوت وكاريزما معينة".