انخفاض ضغط الدم.. متى يكون خطيرًا؟

لا يمثَِل الضغط المنخفض خطورة على الإنسان، ما إذا كان يتمتع بصحة جيدة، ومع ذلك، يجب الحذر من هذه المشكلة، لأن الانخفاض غير الطبيعي في ضغط الدم قد يسبب الدوخة والإغماء، ومن الممكن أن يهدد الحياة في الحالات الشديدة.
في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" مخاطر انخفاض ضغط الدم، وفقًا لموقعي "Premier health" و"Cleveland clinic".
للتعرف على مزيد من المعلومات عن الأدوية المختلفة، زوروا موسوعة الكونسلتو للأدوية.
لمحة عن انخفاض ضغط الدم
ينقسم ضغط الدم إلى نوعين، هما:
الضغط الانقباضي: يحدث عندما ينبض القلب أثناء ضخ الدم في الشرايين.
الضغط الانبساطي: يحدث عندما يكون القلب في حالة راحة بين نبضاته.
ولكي نقول أن ضغط الدم طبيعي، يجب أن يتراوح الضغط الانقباضي بين 120 و129 ملم زئبق، وألا يقل الضغط الانبساطي عن 80 ملم زيبق.
وتحدث معظم أشكال أشكال انخفاض ضغط الدم، عندما يواجه الجسم صعوبة في إعادة الضغط إلى طبيعته أو القيام بذلك بالسرعة المطلوبة، فيصبح الضغط الانقباضي أقل 90 أو الضغط الانبساطي أقل من 60، بحسب المعهد الوطني للقلب والرئة والدم.
اقرأ أيضًا: كيف تؤثر حرارة الصيف على ضغط الدم؟
أعراض انخفاض ضغط الدم
طالما لا يصاحب انخفاض ضغط الدم أي آثار جانبية، فلا داعٍ للقلق منه، أما إذا كان الضغط المنخفض ناتجًا عن بعض مشكلات صحية، هنا يستوجب الحذر، لأن قلة تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الأعضاء الحيوية سيؤدي إلى المعاناة من الأعراض التالية:
- الدوخة.
- الجفاف.
- قلة التركيز.
- تشويش الرؤية.
- الغثيان.
- التنفس السريع.
- شحوب البشرة.
- الإعياء.
- تقلب المزاج.
- فقدان الوعي.
ويرجى العلم، إذا لم يسرع المريض فور ظهور هذه الأعراض، بطلب المساعدة الطبية، للحصول على العلاج المناسب، قد تتعرض حياته للخطر، لأن انخفاض التروية الدموية الواصلة لأعضاء الجسم، قد يزيد من فرص إصابته بالتليف والفشل.
قد يهمك: لأصحاب الضغط المنخفض.. نصائح لتجنب الإغماء عند ارتفاع درجات الحرارة
أسباب انخفاض ضغط الدم
- الراحة في الفراش لفترات طويلة، حيث تتسبب قلة الحركة في حدوث هبوط للدورة الدموية.
- أمراض القلب التي تمنعه من ضخ ما يكفي من الدم المؤكسج إلى أعضاء الجسم.
- مشاكل الغدد الصماء، مثل قصور نشاط الغدة الدرقية.
- الحمل، غالبًا ما ينخفض ضغط الدم في أول 24 أسبوعًا من الحمل.
- انخفاض حجم الدم، نتيجة للصدمة أو الجفاف أو النزيف.
- تناول أدوية معينة، مثل العقاقير المستخدمة في علاك ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ومرض باركنسون والاكتئاب وضعف الانتصاب.
- سوء التغذية، حيث يؤدي نقص بعض الفيتامينات والمعادن إلى انخفاض ضغط الدم، مثل فيتامين B12 وحمض الفوليك
- التهابات شديدة، مثل الصدمة الإنتانية التي تحدث، نتيجة لوصول البكتيريا إلى مجرى الدم.
- الحساسية.
- الوقوف من وضعية الجلوس أو الاستلقاء بسرعة.
قد يهمك أيضًا: جمال شعبان يكشف أسباب الانخفاض المفاجئ لضغط الدم
كيفية التعامل مع انخفاض ضغط الدم
هناك مجموعة من الإرشادات، من شأنها أن تساعد على التعايش بأمان مع انخفاض ضغط الدم المزمن، وهي:
- شرب كمية وفيرة من الماء، للحفاظ على ترطيب الجسم وحمايته من الإصابة بالجفاف وتحسين تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية.
اقرأ أيضًا: 5 أطعمة ترفع ضغط الدم المنخفض
- تناول أدوية الضغط المنخفض تحت إشراف الطبيب، مثل فلودروكورتيزون (فلورينيف أسيتات) أو ميدودرين (أورفاتين).
- الابتعاد عن المشروبات الكحولية، لأنها تزيد من فرص الإصابة الجفاف، ومن ثم انخفاض ضغط الدم.
قد يهمك: لمرضى الضغط المنخفض.. 7 إرشادات تجنبك انخفاضه بشكل مفاجيء
- عدم تغيير وضع الجسم من الجلوس أو الاستلقاء إلى الوقوف بسرعة، حيث يراعى التمهل، لتجنب انخفاض ضغط الدم.
قد يهمك أيضًا: تشعر بالدوخة أثناء الوقوف؟.. 6 نصائح للعلاج