أعلنت السلطات الكولومبية يوم السبت عن مكافأة مقابل الحصول على معلومات تتعلق بحادث تعرض مروحية كانت تقل رئيس البلاد إيفان دوكي لإطلاق نار في اليوم السابق. وقالت الشرطة الوطنية إن الحكومة عرضت مكافأة قدرها 3 مليارات بيزو (600 ألف دولار) مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على المسؤولين عن الهجوم. وكان دوكي برفقة وزير الدفاع دييجو مولانو ووزير الداخلية دانيل بالاسيوس يوم الجمعة في الرحلة من سارديناتا في إقليم نورتي دي سانتاندير إلى كوكوتا، على الحدود مع فنزويلا، عند أطلاق النار على المروحية، ولم يصب أحد في الهجوم. وقال دوكي بعد هبوط الطائرة في كوكوتا "المروحية التي كنا نستقلها كانت هدفا لهجوم." وتابع "الحكومة لن تضيع دقيقة في القتال ضد تجارة المخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة". وذكرت الشرطة أن أعيرة نارية أطلقت من على بعد كيلومتر واحد من مطار كوكوتا. وتم في وقت لاحق العثور على بندقيتين وخزنة ذخيرة، وأن أحد الأسلحة كان عليه رمز القوات المسلحة الفنزويلية. ولم يتضح حتى الآن الجهة التي تقف وراء الهجوم. وفي الأسبوع الماضي، استهدف انفجار موقعا عسكريا في كوكوتا مما أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصا. واتهمت الحكومة منظمة جيش التحرير الوطنى في كولومبيا بالمسؤولية عن الهجوم إلا أن المتمردين رفضوا هذه الاتهامات.
