علق السفير سامح شكري وزير الخارجية، على الخطاب الإثيوبي حول تنصل مصر والسودان من المسؤولية والخروج من ملف المفاوضات من العباءة الإفريقية، قائلًا: "كلها إدعاءات اعتدنا عليها من الجانب الإثيوبي للتنصل من أية إتفاقات وإلقاء المسؤولية على الأطراف الأخرى لإخفاء حقيقية الموقف الإثيوبي ونحن انخرطنا بجانب السودان في مفاوضات جادة تحت مظلة الاتحاد الأفريقي". وأضاف "شكري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة " على فضائية "ON E " اليوم السبت، أن القاهرة والخرطوم ألحت في ضوء تلك المفاوضات على صيغ عديدة بشكل يرضي الرئاسة الكنغولية والمراقبين وكان الرفض من الجانب الإثيوبي، وهذا خير دليل على تنصل أديس أبابا وعدم صحة ما ساقته أديس أبابا في خطابها الأخير. وتابع، أن يكون هناك أية مصداقية في إدعاءات خطاب الجانب الإثيوبي، قائلاً: "كلها إفتراءات وإدعاءات لا أساس لها من الصحة"، نافيًا أن يكون هناك أية اطروحات إفريقية منبثقة عن الاتحاد الافريقي لاستئناف المفاوضات، قائلاً: " لم تطرح أية أطروحات لاسئتناف هذا المسار مجددًا منذ أن أوقفته إثيوبيا في آخر الاجتماعات في " كينشاسا"، موضحًا أنه بالرغم من ذلك رئاسة الاتحاد الأفريقي تبذل جهدًا في هذا الصدد لبحث استمرارية المسار الأفريقي لكن حتى الآن لم يخرج أي طرح بهذا الصدد ".