عواد يتحدث عن.. دعم جنش.. شارة القيادة.. والمشاركة في الأولمبياد

توجه حارس مرمى نادي الزمالك، محمد عواد، بالشكر لزميله بالفريق محمود جنش؛ لوقوفه بجانبه خلال الفترة الماضية.
وقال عواد، خلال مداخلة بفضائية الزمالك:"طبيعي أنه حين يكون لديك ثلاثة حراس مرمى كبار أن يرغب الثلاثي في المشاركة وهو أمر إيجابي يحاول البعض تصديره للناس بشكل سلبي قد يكون هناك أشياء حدثت واضحة للناس في الفترة الماضية ولكن هذا لا يُعني أن هناك شيء سي بيننا فجنش من الشخصيات النظيفة وكان صديقي قبل انضمامي للزمالك".
وتابع حارس مرمى الزمالك:"جنش وقف معي بصورة كبيرة حين تم اتخاذ قرار مشاركتي أمام بيراميدز وظلّ يتحدث معي ويمنحني النصائح وكان عليّ ضغوطات إعلامية وأردت إثبات إنني موجودًا في الزمالك، جنش تحدث معي عن أهمية الظهور بصورة جيدة في المباريات الأولى ثم سيستمر الأداء بصورة جيدة، وتحدث معي عن كيفية توجيه لاعبي الزمالك، هو من الشخصيات النظيفة حتى في المران يكون داعمًا لي ويريدني أن أعمل بصورة جيدة خلال السنة ونصف كان هناك أوقاتًا بدأت (أهمد) خلالها كان دائمًا يتحدث معي عن أهمية التدرب فلا أحد يعرف ماذا سيحدث مستقبلاً، يحفزني بشكل جيد وأشكره على مافعله معي وأتمنى له التوفيق في الفترة المقبلة.".
ولفت عواد الانتباه إلى أنه حين انضم لصفوف الزمالك كان أنهى مشاركته في الدوري السعودي بشهر مايو ولم يتدرب خلال الثلاثة أشهر حتى انضم لصفوف الزمالك، قائلاً:"فور انتهاء الصفقة تدربت أسبوعاً وشاركت في مباريات مهمة في 3 مباريات ببطولة الكأس ثم أفريقيا والسوبر الأفريقي واللعب للزمالك مختلفًا فلابد أن تكون جهازًا بنسبة 200% وهي فترة حُسبت علي وكنت مُتمسكًا بألا أرحل حتى أحصل على الفرصة الثانية مع الزمالك وكنت أجهز نفسي لها والحمدلله حين جاءت الفرصة كان لدي يقينًا طالما أتعب فسيعطيني الله بمقدار تعبي، والمباريات الصعبة التي تظهر بها هي أسهل من المباريات السهلة فسيكون عليك (شغل) بشكل جيد، والظروف المحيطة لفترة لعبي مؤخرًا كانت لصالحي، ترتيب المباريات كان ترتيب من الله جيد لي، وأشكر الله على منحي فرصة ثانية للرد على الجميع في الملعب وليس بالكلام وأحمد الله أنه أعاد لي حقي".
واسترسل عواد:"جمهور الزمالك هو صاحب الفضل بعد الله على ماظهرت به من صورة جيدة خلال الفترة الماضية، أرى دعمًا غير طبيعيًا من جماهير الزمالك وهو ما جعلني أصبر خلال الفترة الماضية ويكون لديّ حافزًا لأتدرب وأكون جاهزًا فحين ستأتي الفرصة سينتظر الجميع رؤية اللاعب الذي تدعمه الجماهير والحمدلله كنت عند قدر الثقة"، متطرقًا لتصديه لركلتي جزاء أمام المصري بقوله:"الأمر توفيق كبير من الله، مطلوب مننا تحقيق نتائج إيجابية والمنافسة على جميع البطولات ولا نلعب للتعادل والهدف الذي يسكن مرماك تُحاسب عليه ولكن نوعية اللاعبين بنادي الزمالك من أرجل اللاعبين الذين عملت معهم في حياتي يعملون في ظروف صعبة وفخور بالعمل معهم وأتمنى أن نستطع تحقيق بطولات ونسعد بها جماهير الزمالك".
وتابع عواد:"ركلات الجزاء يكون بها توفيق من الله وخلال المران قبل المباراة كنت أعمل مع كارتيرون واللاعبين الذين يسددون الكرات الثابتة والحمدلله كنت متفوقًا، إسلام جابر أكد لي القرار الذي اتخذته قبل ركلة الجزاء فاللاعب كان معه في فريق الداخلية ويُسدد في هذه الزاوية فجلعني أذهب لها بثقة كبيرة"، مشيرًا إلى أن ما أفاده قبل العودة هو مشاركته مع فريق الشباب؛ حيث كان بحاجة لخوض مباراة على الأقل قبل العودة.
وأوضح عواد أنه كان يشعر بأنه في حالة جيدة خلال مباراة الأهلي وإذا كان بها (شغل) بصورة أكبر لظهر بصورة جيدة جدًا، مضيفًا:"الحمدلله ظهرت بصورة جيدة وكان هناك سرحان لجزء من اللحظة في كرة الهدف ولكن الحمدلله استطعنا العودة وكنا أفضل من الأهلي بشكل كبير جدًا في المباراة"، مبديًا سعادته بارتداء شارة قيادة الزمالك:"أشكر شيكابالا وجميع قادة الفريق، شيكابالا قبل أي شيء هو انسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى شخصية نظيفة فخور بأنني أعمل أو أتمرن أو ألعب مع لاعب بقيمة شيكابالا، وكما أشكر شيكابالا أشكر جميع قادة الفريق الذين سمحوا لي بارتداء شارة القيادة أمام الإسماعيلي فريقي السابق، وكنت أريد ارتدائها فقط في لقطة قرعة المباراة ولكنه أصر تكون معي طيلة المباراة أشكره عليها وأشكر كل زملائي على مساعدتهم لي".
وعن تفكيره في المشاركة بالأولمبياد قال عواد:"لايوجد شيء في الكرة بعيدًا، أتمنى الفترة المقبلة ولكن أكيد الأمور ستكون صعبة لإن شوقي غريب وضع القوام واللاعبين الذين سيحتاجهم ولو كنت شاركت منذ فترة كنت أتمنى أن يكون لي نصيبًا، والثلاثة حراس في المنتخب الأولمبي حراس كبار جدًا وأرى أن أي حارس سيدخل عليهم في الأولمبياد سيظلم الثلاثة بأمانة، وهم ثلاثة حراس من الأفضل حاليًا ويشاركون في أنديتهم ومؤثرين مع فرقهم ومن الظلم أن يأتي حارس آخر يعمل بدلًا منهم أيًا كان من هو، الجيل محترم صراحة وهي فرص لا تأتي كثيرًا فظلوا يتعبون لمدة 3 أو 4 سنوات ليصلوا إلى ما وصلوا له وأرى صعب أن يأتي شخص ويحصل على مجهودهم في 4 سنوات في لحظة وفي النهاية أتمنى لهم التوفيق وللمنتخب".