عقب مرور ساعات قليلة على نشر قصة غرق تاجر داخل المجرى المائي لنهر النيل في مركز ملويجنوب محافظة المنيا، بالقفز من أعلى الكوبري في محاولة لإنقاذ طفلته التي غرقت داخل نهر النيل، بعد أن سقطت من إحدى فتحات الكوبري،.. نظم عدد من الشباب، مبادرة لسد فتحات الكوبري. ونظم شباب مركز ملوي، مبادرة بعنوان "ملوي بشبابها"؛ لسد جميع فتحات كوبري النيل حتى لا تتكرر تلك المأساة من جديد، وذلك بتبرعاتهم الشخصية، بعد الحصول على الموافقات اللازمة لبدء العمل في كوبري النيل. وضمت المبادرة كل من: مصطفى إسماعيل، وأحمد بكر الصديق والحاج سعيد محفوظ، والنائب محمد مصطفى عضو مجلس النواب بدائرة بندر ومركز ملوى، وعبد الفتاح عواد، وعمر عبد العزيز رشوان، محمد صابر رجب، عبد الفتاح عواد. وقال محمد مصطفى عضو مجلس النواب، إنه جرى الحصول على الموافقات اللازمة لسد فتحات كوبري النيل، تلبية للمبادرة الشبابية، وذلك لمنع تكرار حادث آخر بسبب اتساع فتحات الكوبري. ولفظ تاجر وطفلته داخل مركز ملويجنوب محافظة المنيا، أنفاسهما الأخيرة غرقا داخل نهر النيل، وذلك إثر سقوط الطفلة من أعلى كوبري النيل ومحاولة والدها الذي لا يجيد السباحة، إنقاذها. الواقعة بدأت مساء السبت الماضي، عندما تلقى مدير أمن المنيا، اللواء محمود خليل، إخطارا من مأمور مركز شرطة ملوي، بتلقيه إشارة من غرفة عمليات النجدة، جرجس عماد،د - 35 عاما وشهرته "حمادة القسيس"، وطفلته جوليا - 3 سنوات، غرقا، بعد أن سقطا من أعلى كوبري ملوي داخل نهر النيل. "مصراوي"، انتقل إلى مكان الواقعة، اليوم الأربعاء، والتقى بعدد من أهالي وأصدقاء الغارق وابنته. وقال أشرف سمير، إبن عم الغريق، إنه وخلال تواجد "حمادة القسيس" وأسرته أعلى كوبري النيل في ملوي، سقطت طفلته جوليا داخل نهر النيل، فحاول الأب إنقاذها فقفز خلفها؛ ما أدى إلى مصرعهما غرقا. وأوضح "سمير"، أن إبن عمه لا يجيد السباحة، وأنه قفز خلف طفلته عقب مشاهدته لها وهي تغرق، بعد أن سقطت من إحدى فتحات الكوبري المتسعة. وأضاف روماني، إبن عم "حمادة القسيس"، أن جثامين إبن عمه وطفلته ما زالتا داخل نهر النيل، وأن فرق الإنقاذ تجري البحث عليهما للعثور عليهما. وأوضح روماني، أن سبب إطلاق الكثير لقب "حمادة القسيس" على إبن عمه، هو علاقاته الطيبة مع المسلمين، ما دفعهم إلى إطلاق اسم حمادة عليه. وأكد أهالي الغارق وابنته، أن السبب في الحادث هو الاتساع الكبير لفتحة الكوبري العلوي، الذي ساعد الطفلة على العبور منها والسقوط داخل المجرى المائي لنهر النيل