يستخدم لقياس لكمية بروتين معين يسمى C - Reactive Protein في دم المريض ، هذا البروتين يتم إفرازه بواسطة خلايا الكبد فقط في حالة الالتهابات الحادة التي تصيب الجسم و النسبة الطبيعية لهذا البروتين فى الدم : أقل من0.6 مل جرام لكل ديسى لتر دم الكشف عن هذا البروتين و بكميات كبيرة يدل على أن المريض مصاب بالتهاب حاد ، و هذا يساعد الطبيب علىتشخيص العديد من الأمراض وبحسب "موقع مايو كلينك" يمكن أيضًا استخدام اختبار البروتين المتفاعل عالي الحساسية (hs-CRP)، وهو أكثر حساسية من الاختبار القياسي؛ لتقييم خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي، وهي الحالة التي يتم فيها تضيق شرايين القلب. يمكن أن يؤدي مرض الشريان التاجي إلى نوبة قلبية. وبحسب" مايو كلينك "يُعتقد أن ارتفاع نسبة بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية في الدم ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية. لكن لا يشير فحص نسبة بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية إلى سبب الالتهاب، من ثم فإن ارتفاع نسبة بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية قد يدل على التهاب ناجم عن شيء آخر بخلاف القلب. كيف تستعد لإجراء تحليل "CRP" لا يوجد استعدادات لإجراء اختبار البروتين المتفاعل C (CRP) أو اختبار البروتين المتفاعل C عالي الحساسية (hs-CRP). ومع ذلك ، إذا تم سحب الدم من أجل إجراء اختبارات أخرى، فقد تحتاج إلى الصيام أو اتباع تعليمات أخرى. اسأل طبيبك إذا كنت ستُجري اختبارات أخرى في الوقت نفسه يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على مستوى البروتين المتفاعل C. تحليل CRP والكورونا من منطلق أن تحليل CRP من شأنه الكشف عن تعرض الجسم للإصابة بالالتهابات والعدوى بشكل عام، والتي قد تؤثر على الجهاز المناعي، يمكن من خلاله كشف الإصابة بفيروس كورونا، والذي قد يسبب التهابات في الجهاز التنفسي من شأنها رفع مستويات بروتين سي التفاعلي.ويختص تحليل CRP بتحديد الخلايا المصابة بفيروس كورونا المستجد، ويكشف مدى قدرة الجهاز المناعي بالجسم على مكافحة العدوي، من خلال التعرف على مستوى "D-dimer" في الدم، وهو جزء من البروتين الذى يساعد على تكون الجلطات، و"IL-6"، وهو بروتين تنتجه خلايا الجسم من شأنه المساعدة على تنظيم رد فعل منظومة المناعة، و"LDH"، وهو إنزيم يوجد فى جميع أنسجة الجسم تقريبًا، و"ferritin"، وهو بروتين دموى يحتوى على الحديد. كيفية إجراء تحليل "CRP" يتم سحب الدم من أحد الأوردة، من ذراعك عادةً. قبل إدخال الإبرة، يُوضع شريط مطاطي حول الجزء العلوي من ذراعك ليجعل الأوردة الموجودة في هذا الذراع ممتلئة بالدم، ويُنظف موضع الوخز بمطهر. بعد إدخال الإبرة، يتم سحب كمية صغيرة من الدم داخل قنينة أو محقنة. ثم تتم إزالة الرباط لاستعادة دوران الدم، وجعل الدم يتدفق إلى داخل القنينة. بمجرد جمع ما يكفي من الدم، تُزال الإبرة ويُغطى موقع الوخز بضمادة ضاغطة عادةً ما يستغرق هذا الإجراء غير المؤلم بضع دقائق فقط. إذا كنت تجري اختبار البروتين المتفاعل عالي الحساسية (hs-CRP) للمساعدة على اكتشاف مخاطر أمراض القلب، فتذكر أن مستوى البروتين المتفاعل يعد عامل خطورة واحد لمرض الشريان التاجي. إذا كان مستوى البروتين المتفاعل مرتفعًا، فلا يعني ذلك بالضرورة أنك تعاني خطورة أكبر للإصابة بأمراض القلب. نتائج "CRP" يناقش الطبيب مع المريض معنى نتيجة اختبار البروتين المتفاعل (CRP). بالنسبة لاختبار البروتين المتفاعل (CRP)، تكون القراءة العادية أقل من 10 ملليجرامات لكل لتر (ملجم/ل). وتُعد القراءة التي تعرض مستوى البروتين المتفاعل الأعلى من 10 ملجم/ل، علامة على العدوى الخطيرة، أو الصدمة أو المرض المزمن، والتي يترجح أن تتطلب فحوصات أخرى لتحديد السبب. اقرأ أيضا:هل يكشف الإصابة بكورونا؟.. 3 حالات قد تستدعي إجراء تحليل CRP