كيف تستعد البنوك لشهر رمضان بعد تقليل ساعات العمل؟

تبدأ البنوك تكثيف مجهوداتها في زيادة عدد مرات تغذية ماكينات الصراف الآلي (ATM) من النقدية اللازمة بفئاتها الورقية المختلفة على مدار اليوم من مطلع الأسبوع القادم مع اقتراب شهر رمضان الكريم وخاصة مع انخفاض ساعات العمل اليومية في شهر الصيام.
وأبقى البنك المركزي المصري، على حدود السحب الكاش والإيداع الكاش اليومي دون تغيير من داخل فروع البنوك وماكينات ATM بجانب مرونة توافر سداد المشتريات إلكترونيا دون قيود للشراء عبر استخدام الخدمات المصرفية الرقمية مثل المحافظ الذكية أو بطاقات الدبت أو الائتمان أو المدفوعة مقدما.
ويهدف هذا تحفيز العملاء على الاتجاه لاستخدام السداد والدفع الإلكتروني في حياتهم اليومية لتقليل تداول الكاش ضمن إجراءاته الاحترازية لمواجهة عدوى انتقال فيروس كورونا ودعم رؤية الدولة مصر الرقمية 2030.
ويشهد شهر الصيام استثناءً عن باقي أشهر السنة مضاعفة عدد حركة العملاء على السحب الكاش من الجمهور لشراء مستلزماتهم الغذائية اليومية، بجانب توافر عمليات الإيداع .
وتلجأ البنوك إلى تفعيل السيناريو الاستثنائي في شهر رمضان في الاعتماد على ماكينات الصراف الآلي يشمل زيادة عدد مرات تغذية الماكينات وإجراء عمليات الصيانة على مدار 24 ساعة ضمانا لاستمرار جودة عمل الماكينات وعدم خروجها عن الخدمة لتحفيز عملائهم على السحب والإيداع الكاش إلكترونيا.
وتعمل البنوك في رمضان، من الساعة 9.30 صباحا إلى الساعة 1.30 بعد الظهر، حسب ما أعلن عنه البنك المركزي أمس الخميس.
وتعمل ماكينات الصراف الآلي على توفير عدد من العمليات المصرفية المختلفة أهمهم السحب والإيداع الكاش باستخدام كارت الخصم المباشر الخاص بحساب العميل، بجانب خدمات أخرى تشمل شحن رصيد المحفظة الذكية، أو البطاقات مسبقة الدفع، وسداد مدفوعات البطاقات الائتمانية، وسداد الأقساط الشهرية للقروض عبر إيداع قيمته في الحساب الجاري المخصص له، كما توفر خدمة التحويل من حساب إلى آخر، والاستعلام عن الرصيد، وبعض بنوك قليلة تتيح إمكانية شراء شهادات ادخار من الماكينة.