سليمان يهاجم إدارة بيراميدز.. ويؤكد: لو تعاقدوا مع نوير سيكون احتياطيًا لإكرامي

أكد المهدي سليمان حارس مرمى نادي بيراميدز، وجود ما أسماه ب"الاتفاق والصفقة" التي حدثت ضده داخل فريقه بين شخصين رفض الإفصاح عنهما صراحةً.
وأشار سليمان في تصريحات عبر قناة صدى البلد، إلى أن الاتفاق كان يقضي بإبعاده عن تشكيل بيراميدز تمامًا، والإبقاء على شريف إكرامي المنتقل إلى الفريق مطلع الموسم الجاري أساسيًا.
وقال سليمان: "أعاني من كثرة المشاكل في بيراميدز، لا ذنب لي بكل ما حدث وأجبرت عليها، كان هناك اتفاق منذ بداية الموسم داخل بيراميدز على عدم لعبي للمباريات، الاتفاق كان على ألا أكون حتى الحارس الثاني".
وأكمل: "مصر كلها تعرف أنني لا أشارك مع بيراميدز بسبب كرة القدم، والجميع يعلم أيضًا الاتفاق عليّ تم بين من ومن".
وأضاف: "أنا مجتهد ولعبت 36 مباراة في الموسم الماضي، قدت الفريق لنهائي الكونفدرالية ودائمًا ما كنت أتواجد في تشكيل الجولات لذلك فإن هذا الاتفاق كان ظالم لي".
وأردف: "لم يسبق لي الاعتراض على عدم المشاركة وتدربت تحت قيادة كل المدربين في بيراميدز، حتى هذا الموسم لم يسبق لي أن اشتكيت لأنها في النهاية وجهة نظر المدير الفني".
وأوضح: "أعرف بالاتفاق والصفقة التي حدثت في بداية الموسم بتواجدي خارج تشكيل بيراميدز، مانويل نوير لو انضم لبيراميدز لن يلعب أساسيًا".
ورد سليمان على سؤال بإبعاده من التشكيل لصالح حارس بيراميدز الجديد، بقوله: "نعم صحيح، شريف إكرامي سيكون الحارس الأساسي لبيراميدز، مع احترامي له ولأحمد الشناوي فأنا لا أهاجم أحد، لكن على إدارة النادي ألا تظهرني بشكل سيء أمام الجميع".
وعن قدرته على الرحيل في فترة الانتقالات الشتوية، فرد قائلًا: "وصلني عرضين يوم 25 ديسمبر الماضي من الإسماعيلي والبنك الأهلي وقاما بالتفاوض مع إدارة بيراميدز، وتم الموافقة على كل الاتفاقات التي تمت من جانب إدارة النادي".
وأكمل: "قبل نهاية فترة الانتقالات الشتوية بخمس ساعات فقط تم إبلاغي من جانب الإدارة بالبقاء مع بيراميدز، وذلك لمنعي من الرحيل إلى أي فريق".
واستطرد: "أحد الأشخاص تحدث معي وقال لي أن اعتذاري عبر مواقع التواصل الإجتماعي هو شرط عودتي للمشاركة في تدريبات بيراميدز، ورغم أنني قمت بتنفيذ الأمر إلا أنني لا أشارك حتى الآن وتم تأجيل العودة من إدارة النادي أكثر من مرة".
واختتم: "تحدثت مع ميدو فور تعيينه في بيراميدز ووعدني بحل الأزمة، لكنه رد عليّ منذ ثلاثة أيام وقال لي أن الأمر في غاية الصعوبة، فسألته عن السبب فقال لي ممدوح عيد إتخذ قرار بعدم عودتك والأمر نهائي".