عبَّرت الولاياتالمتحدة عن بالغ قلقها حيال عنف قوات الأمن ضد المتظاهرين السلميين في ميانمار، واعدةً باتخاذ إجراءات إضافية لمحاسبة المسؤولين عن الاستيلاء على السلطة وأعمال العنف الأخيرة. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان -في بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني اليوم الاثنين- إن "عمليات القتل الأخيرة تمثل تصعيدًا لحملة القمع المستمرة ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية منذ الاستيلاء على السلطة في الأول من فبراير الماضي". وقدم سوليفان خالص تعازيّه لعائلات المتظاهرين الذين فقدوا حياتهم أثناء التظاهر السلمي دعمًا للديمقراطية في ميانمار، مضيفًا: "سنواصل التنسيق بشكل وثيق مع الحلفاء والشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحول العالم لمحاسبة المسؤولين عن العنف ولتعزيز دعمنا لشعب ميانمار". وأكد البيت الأبيض -في بيانه- تضامن الولاياتالمتحدة مع شعب ميانمار، الذي يواصل التعبير عن تطلعاته للديمقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.