بتكلفة 4,3 مليار جنيه.. وزير النقل يتفقد أعمال طريق حر "بنها- المنصورة" بطول 73 كم

تفقد الفريق مهندس كامل الوزير ، وزير النقل، يرافقه رئيس وقيادات الهيئة العامة للطرق والكباري، اليوم الأحد، مشروع إنشاء طريق حر شرق الرياح التوفيقي من بنها إلى المنصورة بطول 73 كم.
وتابع الوزير أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع؛ وذلك في المسافة من بنها حتى ميت غمر بطول 30 كم، بتكلفة 4,3 مليار جنيه؛ حيث يتم إنشاء طريق حر بواقع 4 حارات مرورية وطريق خدمة، وكذلك إنشاء عدد من الكباري العلوية والسطحية والأعمال الصناعية؛ وهي (7 كبارٍ علوية؛ هي كوبري قنطرة بحر مويس وكوبري جمجرة وكوبري أسنيت وكوبري كفر شكر وكوبري المنشأة الكبرى وكوبري صهرجت وكوبري ميت غمر أعلى السكة الحديد)، وكذلك 8 كبارٍ سطحية، بالإضافة إلى إنشاء 13 مأخذ ري.
وتفقد وزير النقل، خلال جولته، أعمال تنفيذ الطريق وإنشاء عدد من الكباري؛ مثل كوبري جمجرة الذي يتم إنشاؤه بعرض 12.8 متر، بواقع 3 حارات مرورية بعرض 3.6 متر لكل حارة، بتكلفة إجمالية مقدارها 192 مليون جنيه؛ حيث بلغت نسبة التنفيذ 30% بعدها تابع الوزير أعمال إنشاء كوبري أسنيت، إذ يتم إنشاء الكوبري (اتجاه واحد) 3 حارات مرورية بعرض 10.80 متر + أرصفة + حارة مرورية أسفل الكوبري، بعرض 5م (الجانب الأيمن) بتكلفة 126.2 مليون جنيه، حيث بلغت نسبة التنفيذ 31.5%، وكذلك تمت متابعة أعمال إنشاء كوبري كفر شكر بطول 475 مترًا بعرض إجمالي 12.80 متر، بواقع 3 حارات مرورية، بعرض 10.80 متر، وأرصفة، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 191 مليون جنيه؛ حيث بلغت نسبة التنفيذ 30%، وكذلك متابعة أعمال إنشاء كوبري ميت غمر أعلى السكة الحديد بطول 1610 بالمطالع والمنازل.
ووجه الوزير بموافاته بالخطة الزمنية الخاصة بمراحل تنفيذ الكوبري وتكثيف الأعمال على مدار الساعة واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا في مواقع العمل، مع مراعاة مواصفات الجودة العالية في تنفيذ كل الأعمال، مشيرًا إلى أنه سيتم ربط الطريق عند بنها بالطريق الدائري الإقليمي وطريق القاهرة- الإسكندرية الزراعي، وأن اتجاه المرور سيكون بعد الانتهاء من المشروع بالكامل من القاهرة إلى المنصورة شرق الرياح، وسيكون اتجاه البر الغربي من الرياح التوفيقي للاتجاه القادم من المنصورة إلى القاهرة.
ولفت وزير النقل إلى أن المشروع سيسهم في رفع مستوى الخدمة وتسهيل حركة انتقال الأفراد ونقل البضائع بين محافظات الدلتا، وحل الاختناقات المرورية عند مداخل المدن والقرى الواقعة على مسار الطريق؛ لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة.