ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية مساء الأربعاء، أن خط أنابيب "نورد ستريم 2" الذي من المقرر أن ينقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، يقوض الأمن عبر الأطلسي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين: "نورد ستريم 2 والخط الثاني من ترك ستريم يهدفان لزيادة نفوذ روسيا على حلفائنا وشركائنا، ويقوضان الأمن عبر المحيط الأطلسي". وأضاف برايس أن الولاياتالمتحدة ستواصل مراقبة عملية إنشاء خط الأنابيب، الذي يُعتقد أنها اكتملت بنسبة 90%. وتابع برايس: "سنراقب النشاط لإكمال خط الأنابيب أو التصديق عليه، وإذا حدث مثل هذا النشاط فسننظر فى تطبيق عقوبات". وأضاف أن العقوبات هي واحدة من بين أدوات كثيرة متاحة لدى الولاياتالمتحدة. وتقول الولاياتالمتحدة إن المشروع سيقوض أمن الطاقة لأوروبا من خلال جعل ألمانيا وغيرها من حلفاء الولاياتالمتحدة يعتمدون بشكل مفرط على إمدادات الطاقة الروسية. وفرضت الولاياتالمتحدة عقوبات على شركات منخرطة في إنشاء ذلك المشروع، إلا أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تواصل الدعم لخط الأنابيب.