هل يخفف "باراسيتامول" الآثار الجانبية للقاح كورونا؟

في ظل حملة التطعيم الموسعة ضد فيروس كورونا في العديد من دول العالم، يعاني بعض الأشخاص من بعض الآثار الجانبية الخفيفة للقاحات.
ويبقى السؤال.. هل يمكنك تناول مسكن باراسيتامول بعد لقاح كورونا لتفادي الآثار الجانبية؟.. هذا ما تكشفه صحيفة "express" البريطانية.
قد يعاني بعض الأشخاص من بعض الآثار الجانبية بعد تلقي جرعة واحدة أو أكثر من لقاح كوفيد.
وقد تظهر الآثار الجانبية في موقع اللقاح أو في جميع أنحاء الجسم، في حين أن هذه عادة ما تكون مؤقتة وغير ضارة - ما لم يكن لدى شخص ما حساسية من اللقاح - فقد يكون من الضروري تخفيف الألم.
قد تشمل الآثار الجانبية:
ألم في الذراع حيث دخلت الإبرة.
تورم.
حمى.
تعب
قشعريرة.
صداع الرأس.
الشعور بالمرض.
يجب على الأشخاص الاتصال بالطبيب إذا زاد الألم والاحمرار حول موقع الجرعة، أو إذا استمرت الأعراض الأخرى لبضعة أيام.
هل يمكنك تناول الباراسيتامول بعد أخذ لقاح كوفيد؟
تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية بإنجلترا بتناول مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول، إذا كنت بحاجة إلى ذلك، لتخفيف الآثار الجانبية التي تنتج عن تناول اللقاح".
تحذير مهم
ولكن ينبغي العلم أن تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية قبل تلقي اللقاح قد يؤثر على فعالية اللقاح.
إذا كنت تتناول بانتظام الأسبرين لحالات طبية أخرى، فاستمر في القيام بذلك وفقًا لتوجيهات الطبيب أو حسب الحاجة للعلاج.
قد يؤدي تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية قبل تلقي اللقاح إلى تقليل قدرته على العمل وإضعاف الاستجابة المناعية للقاح.
أما بعد التطعيم، لا تتردد في تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية إذا كانت لديك أعراض تجعلك غير مرتاح.