واشنطن ترفع القيود على تواصل المسؤولين الأمريكيين مع تايوان

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم السبت، إن حكومة الرئيس دونالد ترامب المنتهية ولايتها رفعت القيود المفروضة ذاتيا على طريقة تواصل الدبلوماسيين الأمريكيين وممثلي الحكومة مع تايوان.
وأكد بومبيو أن حكومة الولايات المتحدة كانت قد اتخذت هذه الإجراءات من جانب واحد، في محاولة لاسترضاء النظام الشيوعي في بكين. لا أكثر".
وأضاف بومبيو "اليوم أعلن أنني سأرفع كل هذه القيود المفروضة ذاتيا. يجب على الفرع التنفيذي للوكالات أن تعتبر جميع" إرشادات الاتصال" فيما يتعلق بالعلاقات مع تايوان التي أصدرتها سابقا وزارة الخارجية في ظل السلطات المفوضة إلى وزير الخارجية باطلة وملغاة".
وتأتي هذه الخطوة قبل زيارة السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، المزمعة إلى تايوان. وتعرضت زيارتها المقررة خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير لانتقادات حادة من الصين.
وتحث الصين شركاءها الدبلوماسيين على عدم إجراء اتصالات رسمية مع حكومة تايبيه. وتعتبر القيادة الشيوعية في بكين تايوان جزءًا من جمهورية الصين الشعبية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون ينج للصحفيين في بكين يوم الجمعة إن بعض "السياسيين المناهضين للصين" مثل بومبيو سيفعلون كل شيء في فترة ولايتهم المتبقية لتقويض العلاقات بين الولايات المتحدة والصين. نأمل ونعلم أن أولئك الذين في الولايات المتحدة سيدفعون ثمناً باهظاً لخطأهم".
وتوترت العلاقات بين الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها والحكومة في بكين.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وتايوان لديهما علاقات غير رسمية فقط. والمعهد الأمريكي في تايوان هو المسؤول عن تنفيذ سياسة الولايات المتحدة تجاه تايوان.
وفي تايبيه، قال وزير خارجية تايوان، جوزيف وو إنه "ممتن" بسبب رفع القيود التي كانت تحد دون داع من تواصلنا في السنوات الماضية".
وأضاف أن "الشراكة الوثيقة بين تايوان وأمريكا تستند بشكل راسخ إلى قيمنا المشتركة ومصالحنا المشتركة وإيمان لا يتزعزع بالحرية والديمقراطية"