أكد مركز الأزهر للفتوى، أن الإسلام دعا إلى تحسين الأخلاق وتطييب الكلام للناس؛ فقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ"، وقال صلى الله عليه وسلم: "والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ". وأضاف المركز، في بيان له، الأربعاء، أن الإسلام حرم الإيذاء والاعتداء ولو بكلمة أو نظرة، فقال تعالى: {وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}، وقَالَ سيِّدنا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ". وشدد على أن الضرر الذي وجه الإسلام لإزالته ليس الجسدي فقط، وإنما وجَّه -كذلك- لإزالة الضرر النفسيّ الذي قد يكون أقسى وأبعد أثرًا من الجسدي، قال صلى الله عليه وسلم: "لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا"، وقال أيضًا: "مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ –أي: وَجَّهَ نحوه سلاحًا مازحًا أو جادًا- فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَلْعَنُهُ، حَتَّى يَدَعَهُ وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ". ولفت إلى أن الإسلام دعا كذلك إلى احترام بني الإنسان واحترام مشاعرهم، وإلى إكرامهم؛ فقال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}، فلا فرق بين الناس أمام الله سبحانه إلا بالتقوى والعمل الصالح؛ قال صلى الله عليه وسلم: "يا أيُّها الناسُ إنَّ ربَّكمْ واحِدٌ، ألا لا فضلَ لِعربِيٍّ على عجَمِيٍّ، ولا لِعجَمِيٍّ على عربيٍّ، ولا لأحمرَ على أسْودَ، ولا لأسودَ على أحمرَ إلَّا بالتَّقوَى؛ إنَّ أكرَمكمْ عند اللهِ أتْقاكُمْ". وتعرضت الفنانة يسرا اللوزي للتنمر من أحد متابعيها على موقع تبادل الصور "إنستجرام"، بعدما كشفت أن ابنتها صماء.