فيديو| عمرو سلامة عن "ما وراء الطبيعة": "أحببت السلسلة وأعتبر المشروع مسؤولية شخصية"

قام المخرج عمرو سلامة بالحديث عن مسلسل "ما وراء الطبيعة"، المأخوذ عن سلسلة روايات تحمل نفس الاسم للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، تزامنًا مع طرح شركة "نتفليكس"، للبرومو الرسمي للمسلسل المقرر عرضه في 5 نوفمبر المقبل.
وقال "سلامة"، في لقاء ببرنامج "تفاعلكم"، المعروض عبر قناة "العربية"، إن سبب تقديمه المسلسل بعد سنوات من طرح السلسلة، يعود إلى إيمانه بها وشغفه تجاهها وحبه لها منذ صغره، قائلًا: "وبصراحة حب برضه لدكتور أحمد خالد توفيق نفسه من ساعة ما اتعرفت عليه فالمشروع ده أصبح مسؤولية شخصية وفنية نفسي احققها والحمد الله إحنا على بعد أيام من وصولها للناس".
وعن سبب اختياره الفنان أحمد أمين لبطولة المسلسل، قال "عمرو"، إنه يؤمن بموهبة أحمد أمين واصفًا إياه بالممثل الرائع، قائلًا: "أحمد ممثل رائع واللي بيمثل كوميدي هو أصعب بكتير من التمثيل الدرامي، لإن الكوميدي فيه تمثيل ومهمة الإضحاك دي مهمة صعبة وأنا شفتله أعمال قبل ما يمثل كوميدي أفلام قصيرة وما شابه وشفت عنده الموهبة دي وأنا بثق جدا في الممثل اللي بيعرف يكتب وأحمد كاتب رائع".
وتابع: "كمان هو محب للكتب وللسلسلة وعارف الشخصية كويس فده أداني الثقة والإيمان إنه هيقوم بالدور بشكل هايل خصوصا إنه شكلا كمان كان شبه الصورة اللي أنا راسمها لرفعت إسماعيل في دماغي".
وعن مدى التزامه بأحداث السلسلة ضمن المسلسل، أكد المخرج الشهير إنه حاول الالتزام بكل ما يخص روح تلك الروايات: التزمت بروح السلسلة وبرؤيتي من وأنا طفل للسلسلة طبعا مش التزام كامل لكن على قد ما أقدر حاولت أبقى صادق باللي السلسلة بتحاول توصله وصادق للنبرة اللي دكتور خالد توفيق حاول يحققها في الكتب، أهم حاجة احس إني صادق مع الرؤية وصعب أبقى صادق مع روئ ملايين القراء، لكن أنا صادق مع الرؤية اللي كانت عندي طول عمري للمسلسل".
أما عن سبب تأخير العمل على "ما وراء الطبيعة"، خاصة أن السلسلة متواجدة منذ سنوات، أكد عمرو سلامة أن هناك العديد من الأسباب حالت دون ظهورها، وتكمن الأسباب في: "فكرة طريقة العرض الرمضانية، كنت طول عمري شايف إن المسلسل مش ملائم ليه أنه يتعرض 30 حلقة، وخارج رمضان مكنش فيه الميزانيات اللي تسمح بإنه يحصل".
وأوضح: "ثالثا لحد يمكن وفاة دكتور خالد توفيق وسائل الإعلام مكنتش مقدرة حجم الراجل وحكم متابعي رواياته، فيمكن لما توفى حصل اهتمام كبير للروايات، وبقى فيه صعوبة في العرض خارج ال30 حلقة، كنت متوقع مع وصول المنصات العالمية أو حتى المحلية، لحد ما عرضنا الأمر على نتفليكس وهما تحمسوا جدًا بعد ما عرفوا حجم المعجبين بخالد توفيق".
وردًا على سؤال المذيعة حول المبالغ التي دفعتها "نتفليكس" العالمية لإنتاج العمل، رفض عمرو سلامة التعقيب على الأمر، وردًا مازحًا: "مقدرش أقول السؤال ده صعب جدًا ومقدرش أجاوب لأسباب كتير بس أقدر أقول إنها كانت ملائمة للعمل، طبعا فيه مؤثرات كتيرة جدا كانت محتاجة مجهود مش بس فلوس".
وعما إذا كان متخوفًا من ردود أفعال الجمهور قبل عرض أولى حلقات المسلسل، ومقارنتها بالسلسلة الشهيرة، قال عمرو سلامة، إنه بالطبع لديه تخوفات من ردود أفعال الجمهور: "أنا جايب أدوية كتير قلق وبطن وصداع أتمنى أن حجم الأدوية اللي اشترتها يخليني اتحمل ردود الأفعال بعد العرض".
مسلسل "ما وراء الطبيعة"، مستوحى من سلسلة روايات "ما وراء الطبيعة" للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، ستقدم رحلة الشك الخاصة ب رفعت إسماعيل من خلال 6 حلقات مليئة بالإثارة والغموض، إذ تتمحور كل منها حول إحدى الأساطير الشهيرة في روايات "ما وراء الطبيعة". ستكون كل حلقة بمثابة فيلماً مستقلاً بذاته ومع ذلك فإن جميع الحلقات مترابطة داخل عنصر مشترك وهو "بيت الخضراوي"، المحرك الأساسي للأحداث في الموسم الأول.
سيعرض مسلسل "ما وراء الطبيعة" مترجماً إلى أكثر من 32 لغة في 190 دولة حول العالم. كما سيتم توفير الدبلجة إلى أكثر من 9 لغات من بينها اللغة الإنجليزية، الإسبانية، الفرنسية، التركية والألمانية وغيرها. وسيكون أول مسلسل أصلي مصري متوفر بالوصف الصوتي باللغة العربية لضعاف البصر والمكفوفين، والوصف النصي باللغة العربية لضعاف السمع.