"اديلته الشنطة اللي حط فيها الجثة".. جدة الطفلة المقتولة بالشرقية تروي التفاصيل- صور

"اتعشى معانا وبعت له عصير، وبعدها جه طلب مني شنطة يحط فيها هدوم.. اديتهاله بإيدي ما كنتش اعرف انه هيحط فيها جثة حفيدتي".. كانت تلك كلمات "الحاجة عايدة" 47 سنة، جدة الطفلة "أروى" التي جرى تعذيبها وقتلها بالشرقية ل "مصراوي".
وقالت الجدة: "يوم الأربعاء الماضي لقيت أحمد ابن سلفي اللي ساكن في العريش، جاي ومعاه واحد صاحبه واتعشى معانا وشرب العصير بعد ما خلص.. بقوله بات هنا انت وصاحبك قالي لا يا مرات عمي أصل معايا اتنين أصحابي في الزقازيق".. تضيف الحاجة عايدة: "قال لي احتمال أمشي على يوم السبت علشان أشوف همتحن في الملحق بتاعي امتى ومشي".
وتابعت: "يوم الخميس المغرب قاعدة في في الدور الثالث أنا وولادي بنتغدى وبنشرب الشاي لقيت الباب بيخبط، بنتي فتحت لقيته هو أحمد، قال لي أنا جاي أنا وواحد صاحبي هاخد الهدوم بتاعتي كلها اللي هنا من بيت أبويا ومحتاج شنطتين كبار، قولت له الشنطة اللي هنا بتاعة عمك وسوستتها مقطوعة، قال لي أنا هربطها.. بعدها جبتها له ونزل وبعد كده بعت له عصير مع لميس بنتي وأروى حفيدتي".
وأردفت: "أروى خدت عروستها اللي مش بتسيبها من إيديها خالص وراحت تلعب على المرجيحة بتاعتها مع بنت الجيران، علاء شافها قعد يلعب معاها ويمرجحها ويصورها بتليفونه، وبعد كدة لقيت ابن سلفي الثاني جايب عروسة أروى وقال لي لقيتها في المرجيحة، نزلنا كلنا علشان البنت ما بتفارقش العروسة أبدًا ومش بتبعد عن المكان، فضلنا ندور عليها في كل مكان ما لقيناهاش".
واستطردت: "بعد كدة عرفت إن الشنطة اللي اديتها له بإيدي حط فيها جثة أروى بعد ما لفها في جلابية أمه".
واختتمت حديثها بقولها: "حسبي الله ونعم الوكيل فيه.. أنا اللي مربياه وهو صغير وخدعني وقتل بنت بنتي ومعرفش عمل كدة ليه"، مطالبة بالقصاص العادل من المتهم.
كان مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمركز شرطة أبو كبير، يوم الخميس الماضي، من "إسراء.ج" 26 سنة، ربة منزل، مُقيمة بعزبة "التل" التابعة لقرية "طوخ"، باختفاء طفلتها "أروى.ع.ح.ح" 5 سنوات، أثناء لهوها على أرجوحة حديد أمام المنزل.
وبعد يومين، عثر عدد من أهالي قرية "بشلا" في ميت غمر بالدقهلية، على جثة الطفلة، فيما تبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة ابن عم والدة الطفلة، ويُدعى "أحمد.م.إ" 18عامًا وشهرته "علاء" ، حاصل على دبلوم ثانوي تجاري، والذي استعان ب 3 من أصدقائه وخطف الطفلة أثناء لهوها أمام المنزل، قبل أن يُعذبها ويقتلها ويتخلص من جثتها.
جرى ضبط 3 من المتهمين، فيما تبين أن المتهم الأول كان يمر بضائقة مالية دفعته لخطف الطفلة وطلب فدية، إلا أنه كتم أنفاس الصغيرة وقتلها بعد ساعات من الخطف، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهم على ذمة التحقيقات.