قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن قضايا المنطقة ملتهبة بشكل فرض على مجلس الأمن عقد جلسات بشأن عدد من القضايا، منوها بأن وزير الخارجية المصري ألقى بيانا قويا أمام المجلس حول الأزمة الليبية، مشيرًا إلى أن أثيوبيا وأعوانها تمكنت من تسميم الأجواء بشأن ملف سد النهضة، وروجت أنها بلد فقير، معلقا: "هذا الطعم بلعته عدد من الدول". وأضاف "الفقي" في حواره عبر "سكايب" لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر"، اليوم الأربعاء، أنه ليس ضد نهضة أثيوبيا، ولكنه ضد الظلم وعدم المساواة، وسلب مصر حقها التاريخي في نهر النيل، منوها بأنه ليس متفائلا بقدرة الاتحاد الأفريقي الضغط على أثيوبيا، وحل أزمة سد النهضة. وتابع، أنه ليس متفائلًا بقدرة الاتحاد الإفريقي الضغط على اثيوبيا وحل أزمة سد النهضة، لافتًا إلى أنه بات واضحًا أن أديس أبابا لديها أجندة معدة سلفًا بدأت في تنفيذها خلال العقد الأخير، وأنها تتعامل بنفس المنطق الإسرائيلي "غير الوضع على الأرض يكون موقفك أقوى في المفاوضات، لذلك سارعت ببناء السد. من جانب اَخر أشار "الفقي" إلى أن إعلان القاهرة بشأن الأزمة الليبية يتميز بالعقلانية، وبدت فيه النية الطيبة لمصر، مؤكدًا أن مصر وضحت موقفها في الأزمة الليبية، حيث أنها تبحث عن الاستقلال في ليبيا، وأنها ليست لديها مطامع في شيء، مؤكدًا أن أردوغان لم يدخل ليبيا للسلام وإنما لتقسيمها ونشر الإرهاب بها.
