واصل المؤشر اليومي لإصابات كورونا في مصر تراجعه لليوم السادس على التوالي، بتسجيل 1218 حالة جديدة ثبت إيجابية تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا، اليوم الأحد، بانخفاض 106 حالات عن أمس السبت. وهبط المؤشر مجددًا إلى مستوى 1200 حالة جديدة، بعدما ظل في ارتفاع خلال الأسابيع الماضية، وبانخفاض مستمر منذ يوم 29 يونيو الذي سجل حينها 1566 حالة جديدة. وكانت ذرورة الإصابات يوم 19 يونيو بتسجيل 1774 حالة. وسجلت مصر حتى اليوم، 75253 إصابة بفيروس كورونا منذ بداية الأزمة منتصف فبراير الماضي. اللافت في الإحصائية التي أعلنتها وزارة الصحة اليوم، الانخفاض الملحوظ في عدد الوفيات، بتسجيل 63 حالة، وهو أقل مستوى منذ 22 يومًا حينما سجلت مصر في 14 يونيو 91 حالة وفاة. واستمرت الأعداد في تأرجح بين ارتفاع وانخفاض وصولًا إلى الذرورة المُسجلة في عدد الوفيات منتصف يوليو ب 97 حالة. واستقر المعدل الإجمالي للوفيات في مقابل إجمالي الإصابات عند 4.4% بالنظر إلى تسجيل 3343 حالة وفاة، ليظل دون متوسط معدل الوفيات العالمي المُسجل لدى منظمة الصحة العالمية ب 5.3%، وفق الدكتور الدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة في المنظمة. وقال خالد مجاهد المستشار الإعلامي لوزارة الصحة، لمصراوي في وقت سابق، إن 30% من إجمالي الوفيات توفي قبل الوصول إلى مستشفيات العزل، و25% منهم توفوا في أول 48 ساعة من تواجدهم داخل المستشفى، كما أن الغالبية العظمى من الوفيات فوق 50 عامًا، ويعانون من أمراض مزمنة أو أورام. وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن الأسبوع الأخير شهد تراجعًا في معدل الإصابات، مقارنة بالأسابيع الأربعة لشهر يونيو المنقضي، لافتة إلى أن محافظة القاهرة مازالت تحتل المرتبة الأولى من حيث أعداد الإصابات. وحقق مؤشر التعافي أفضل أداء له منذ بداية الأزمة، بخروج 623 من المصابين من مستشفيات العزل والحجر الصحي، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، وهو أكبر رقم مُسجل بعد يوم 3 يونيو الماضي الذي سجل شفاء 523 حالة، ليصل الإجمالي إلى 20726 متعافيا. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا. وأوضح مصدر بوزارة الصحة، لمصراوي، أنه لكي نعتبر أن مصر تجاوزت مرحلة ذروة الإصابات المُسجلة بفيروس كورونا، لابد أن تستمر الأعداد في انخفاض متتابع لمدة أسبوعين متتالين على الأقل، مع التشديد على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية منعًا لزيادة الحالات مجددًا.
