بعد قرارت الحكومة الجديدة.. أول تعليق من "الموسيقيين" حول غموض استئناف نشاطهم

أعرب وكيل نقابة المهن الموسيقية المايسترو محمد أبو اليزيد،عن أسفه لعدم وضوح الموقف بشأن استئناف الموسيقيين لنشاطهم، وذلك وفقًا للقرارات الجديدة التي أعلنتها الحكومة اليوم الثلاثاء، بشأن خطة التعايش مع فيروس كورونا، والإجراءات الاحترازية للحد من انتشاره بالتزامن مع عودة الحياة لطبيعتها بشكل تدريجي، على أن تطبق اعتبارا من السبت المقبل 27 يونيو.
أبو اليزيد، قال في تصريح خاص ل"مصراوي"،: "للآسف القرارات لم تكن واضحة بشأن عودة نشاط الموسيقيين، وإن كان د. حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، أكد خلال اللقاء الذي عقد بحضور النقيب الفنان هاني شاكر ووفد من مجلس النقابة، بأن كل المجالات وبما فيها الحفلات والأفراح، من المقرر فتحها تدريجيا بالفترة من 1 إلى 15يوليو".
وأضاف،: "نحن وضعنا تصورا لعودة النشاط بالمذكرة، وربما يكون فتح الملفات يتم بشكل تدريجي".
وضم وفد نقابة المهن الموسيقية، النقيب هاني شاكر، الفنانة نادية مصطفى، والمايسترو محمد أبو اليزيد، والمايسترو أحمد رمضان والمستشار علاء عامر، وتم في الاجتماع مناقشة المذكرة التوضيحية لوجهة نظر النقابة بطلب بدء النشاط الموسيقي والغنائي،وخطة اتخاذ كل الاحتياطات والتدابير الاحترازية ضمن الخطة الشاملة للدولة، ولاقت المذكرة قبولا لدى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، وتفهم وجهة نظر الفنان هاني شاكر، والوفد المرافق".
وأعلنت الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، إلغاء حظر حركة تجوال المواطنين والحافلات بدءاً من السبت المقبل، على أن يتم الفتح التدريجي لكافة الأنشطة، مع الاستمرار بالإجراءات الاحترازية.
وأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء عن مجموعة قرارات جديدة بشأن خطة التعايش مع فيروس كورونا، والإجراءات الاحترازية للحد من انتشاره بالتزامن مع عودة الحياة لطبيعتها بشكل تدريجي، على أن تطبق اعتبارا من السبت المقبل 27 يونيو.
وتابع البيان: "القرارات المقبلة ستراعي ما جاء بالمذكرة وأن الدولة تراعي في كل قراراتها الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، وأن اول شهر يوليو المقبل سوف يكون هناك قرارات تخفف من وطأة الحظر جزئيا، وفي منتصف شهر يوليو سوف تعود الحياة إلى ما قبل الجائحة ما لم يطرأ جديد".
يذكر أن منذ بدأت الدولة إجراءاتها الاحترازية ضد تفشي فيروس كورونا، وجميع الحفلات الفنية والأفراح توقفت، ما أثر على الكثير من أعضاء نقابة المهن الموسيقية.