فيروس كورونا: نيوزيلندا تسند مهمة ضبط الحدود ومتابعة إجراءات الحجر الصحي للجيش

أعلنت السلطات فى نيوزيلندا إسناد مهمة مراقبة الحدود وتطبيق إجراءات الحجر الصحي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد للجيش، وذلك بعد إصابة شخصين بالفيروس سُمح لهما بالخروج مبكرًا من الحجر الصحي.
و جاء الكشف عن الإصابات الجديدة بعد نحو عشرة أيام من إعلان السلطات خلو البلاد من الإصابات النشطة.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إنه سيتم استخدام موارد الجيش والعسكريين لمواجهة انتشار الفيروس، إذا لزم الأمر.
وأضافت أرديرن أن إجراءات الحماية على الحدود يجب أن تكون صارمة ومنضبطة ، ويجب أن تحظى بثقة الوزراء و جميع النيوزيلنديين.
وأضافت أن الإصابتين الجديدتين بمرض كوفيد 19 تمثلان "فشلاً غير مقبول للنظام".
ولم يتم فحص امرأتين قادمتين من المملكة المتحدة عبر أستراليا في اليوم الثالث من وصولهما أو حتى قبل مغادرتهما الحجر الصحي وفقًا للقواعد المتبعة لوقف انتشار الفيروس.
وتم استثناء السيدتين من قواعد البقاء فى الحجر الصحي لأسباب إنسانية حيث سمح لهما بمغادرة أوكلاند لزيارة والدهم المحتضر في ويلينغتون.
وعلق وزير الصحة ديفيد كلارك مؤقتا جميع الإعفاءات بعد تسجيل هاتين الإصابتين.