استمرار تعليق صلاة الجمعة.. تفاصيل خطة الأوقاف لإعادة فتح المساجد يوليو المقبل

كشفت مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف، أن الوزارة وجميع المديريات الإقليمية فرضت حالة الطوارئ لإعادة فتح المساجد، ورفع تعليق صلاة الجمع والجماعات، خلال شهر يوليو المقبل، بناء على ما قررته لجنة إدارة أزمة فيروس "كورونا" بمجلس الوزراء، في اجتماعها أمس الخميس.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة ل"مصراوي"، الجمعة، إن وزارة الأوقاف تعمل على دراسة جميع المقترحات الخاصة بإعادة فتح المساجد، والتي تتضمن عدم حدوث أي إصابات بين صفوف المصلين، ما تضطر معه لإعادة غلق المساجد التي بها إصابات.
وأوضحت المصادر، التي رفضت الإفصاح عن هويتها، أن وزارة الأوقاف تدرس عودة جميع الصلوات المفروضة بالمساجد، دون صلاة الجمعة واستمرار تعليقها، بضوابط معينة خاصة بالمصلين، هدفها في المقام الأول الحفاظ على صحتهم وصحة العاملين بالمسجد، من حيث ضرورة ارتداء الكمامات، وإحضار سجادة شخصية، ووجود تباعد بين المصلين، وعدم المصافحة أو المعانقة.
وأشارت المصادر، إلى أن الوزارة تدرس إعادة فتح المساجد بشكل جزئي وليس كليًا، وتكليف بعض الأئمة المتمزين بكل إدارة لإمامة المصلين بتلك المساجد، لافتة إلى أن بعض قيادات الوزراة يرفضون هذا المقترح؛ لأنه من الممكن أن يؤدي إلى حدوث تكدسات على المساجد التي تؤدى بها الصلاة، ما يجعلها مؤهلة لحدوث أي إصابات.
وأكدت أن الخطة تتضمن استمرار إغلاق الأضرحة ودورات المياه وأماكن الوضوء، وتطهير المساجد أولًا بأول، من قبل الإمام والعمال، وقصر الأمر على صحن المسجد فقط.
وأشارت المصادر إلى أن وزارة الأوقاف تسعى؛ لتوفير الكمامات بالمساجد لإعطائها للمصلين قدر الإمكان تجنبًا لعدم حدوث أي عدوى، لافتة إلى أن الأئمة سيوجهون كلمات بعد أداء الصلوات؛ للتأكيد على اتخاذ جميع التدابير الاحترازية لتجنب الإصابة بفيروس "كورونا"، واتباع التعليمات التي وضعتها إدارة المسجد.
ونوهت المصادر إلى أنه سيتم وضع ملصقات بالمساجد مدون بها تعليمات يجب اتباعها لعدم حدوث أي إصابات سواء داخل المسجد أو خارجه، واتباع كل سبل الوقاية، وسيتم التنبيه باستمرار على عدم المصافحة أو المعانقة، سواء قبل الصلاة أو بعد الانتهاء منها، متوقعًا أن يتم فتح المساجد في النصف الثاني من يونيو المقبل.
اقرأ أيضًا:
- 9 قرارات جديدة.. الحكومة تعلن البيان الرسمي لخطة التعايش