"كان يشرب من موضع فمها".. 12 سُنة نبوية في تعامل النبي مع زوجاته

نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك اثنتي عشرة سُنة للرسول صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المرأة، وكيف كان صلى الله عليه وسلم يكرم زوجاته، وكيف كان يوجه أصحابه وأمته في التعامل مع الزوجات، وإليكم ال 12 سُنة نبوية التي نشرتها دار الإفتاء:
1. الوثوق بها وعدم تخوينها، والدليل على ذلك حديث مسلم عن: "نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلًا يتخونهم، أو يتلمس عثراتهم".
2. ملاطفة الزوجة والشرب من موضع فمها، فكان ذلك هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته، ففي حديث عائشة رضي الله عنها قالت: " كنت أشرب وأنا حائض فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في فيشرب ، وأتعرق العرق وأنا حائض فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في"، وأتعرق العرق، هو العظم الذي عليه بقية من لحم يأخذ بالأسنان، وفاه: أي فمه، وموضع فيه: أي موضع فمي.
3. إكرام أهلها وصديقاتها، فروت عائشة رضي الله عنها كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرم أصدقاء خديجة حيث قالت: "ما غرت على أحد من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة، وإن كان ليذبح الشاة فيتتبع بها صدائق خديجة فيهديها لهن".
4. الاهتمام بها في أزمتها ورقيتها في مرضها، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات".
5. الاتكاء في حجرها، فروت عائشة عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يضع رأسه في حجرها حيث قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع رأسه في حجري فيقرأ وأنا حائض".
6. مواساة الزوجة ومسح دموعها إذا بكت: فعن انس بن مالك رضي الله عنه قال: كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان ذلك يومها فابطأت في المسير، فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تبكي وتقول: حملتني على بعير بطيء، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح بيديه عينيها ويسكتها.
7. يشكرها على ما تقدمه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لا يشكر الناس لا يشكر الله.
8. إظهار الاهتمام بها في وقت الحيض: فعن أنس رضي الله عنه قال: كانت اليهود إذا حاضت المرأة منهم لم يؤاكلوهن ولم يشاربوهن ولم يجامعوهن ف يالبيوت، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأنزل الله عز وجل: "ويسألونك عن المحيض قل هو أذى.." فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤاكلوهن ويشاربوهن ويجامعوهن في البيوت، وأن يصنعوا بهن كل شيء ما خلا الجماع".
9. إظهار التمسك بها: فعن عائشة رضي الله عنها أنها حكت رسول الله صلى الله عليه وسلم قصة أم زرع وزوجها الذي كان يحسن إليها ثم فارقها قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة كنت لك كأبي زرع لأم زرع، إلا أن أبا زرع طلق، وأنا لا أطلق".
10. التزين والتجمل وتنظيف الفم من أجلها، فعن عائشة قالت إن النبي صلى الله عليه وسلم: "كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك"، وعن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال: "إني أحب أن أتزين للمرأة، كما أحب أن تتزين لي المرأة، لأن الله تعالى يقول: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف".
11. غض الطرف عن بعض نقائصها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يفرك –يبغض- مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقًا رضي منها آخر".
12. يناديها بأفضل أسمائها التي تحبها، فكان صلى الله عليه وسلم ينادي عائشة قائلاً: يا عائش.