"قاعات إضافية وعلامات لاصقة".. إجراءات احترازية داخل مجلس الدولة مع الانعقاد التدريجي للجلسات

اتخذ موظفو الأمن بمجلس الدولة، العديد من الاجراءات الاحترازية، طبقا لتعليمات المستشار محمد حسام الدين، رئيس مجلس الدولة، في مواجهة المترددين من المحامون والمواطنين، في اليوم الأول للعمل بداخل المجلس، ولعل أبرز تلك الاجراءات تمثلت في منع اي شخص من دخول المجلس إلا بعد ارتداء كمامة طوال فترة تواجده، والكشف عليه بجهاز لقياس درجة الحرارة كإجراء احترازي للاطمئنان على السلامة العامة داخل المجلس.
وتضمنت الاجراءات الجديدة، توفير قاعة إضافية للمحامون والمواطنين للانتظار بها، وهي قاعات مغايرة للقاعة المقرر انعقاد الجلسة بها حتى لا يكون هناك تكدس ولتطبيق التباعد بين المواطنين.
كما تم وضع علامات لاصقة على كل مقعد لتحديد المسافات الواجب اتباعها اثناء الجلوس.
كان المستشار محمد حسام الدين، رئيس المجلس، أصدر قرار، الاربعاء الماضي، باستمرار العمل جزئيا وتدريجيا بالقسم القضائي بمجلس الدولة.
على أن يجري تحديد الدوائر والمحاكم، التي تستأنف عملها بموافقة كتابية من رئيس مجلس الدولة، وطبقا لكثافة المترددين عليها، وعدد القضايا المتداولة بكل جلسة.
كما تضمن القرار، بعض الاجراءات الاحترازية، مثل وضع إرشادات للتوعية من وباء فيروس كورونا، ووسائل الوقاية منه بأماكن ظاهرة.
وقصر دخول مباني مجلس الدولة مؤقتا، على ذوي الصفة فقط، وبعد تقديم ما يثبت ذلك، والمحامين المقبولين للمرافعة أمام المجلس.