مصر الجديدة للإسكان تخفض إيراداتها المتوقعة العام المقبل 40% بسبب كورونا

عدلت شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير التابعة لقطاع الأعمال العام، توقعاتها للعام المالي المقبل، بسبب تداعيات أزمة كورونا.
وقالت الشركة في بيان للبورصة اليوم الأربعاء، إنها خفضت الإيرادات المتوقعة خلال العام المالي المقبل بنحو 40% لتصبح 1.8 مليار جنيه بدلا من 3 مليارات جنيه.
وخفضت الشركة المصروفات والتكاليف المتوقعة للعام المالي المقبل من 1.55 مليار جنيه إلى 1.35 مليار جنيه.
وقالت الشركة إنه "نظرا للأزمة الصحية العالمية الخاصة بفيروس كورونا وظهور أزمة اقتصادية كبرى تسببت في ركود الاقتصاد وبالتالي تأثرت العديد من القطاعات الاقتصادية عالميا ومحليا، وقد قامت الدولة بإعادة النظر في نسب النمو المتوقعة للناتج القومي وتعديلها، لذا قررت الشركة إعادة تقديرات الموازنة السابق الموافقة عليها من مجلس الإدارة وإعادة صياغة الافتراضات الأساسية التي بنيت عليها الموازنة."
وكانت الشركة تستهدف تحقيق إجمالي إيرادات بقيمة 3.074 مليار جنيه وأرباح بقيمة 1.2 مليار جنيه خلال العام المالي الجديد، لكنها عدلت هذه الأرقام بسبب كورونا، ولم توضح الشركة حجم أ{باحها المستهدفة بعد التعديل.
وحققت الشركة، قفز في صافي أرباحها خلال النصف الأول من العام المالي الجاري، بنسبة 623% بقيمة 351.4 مليون جنيه خلال الفترة من أول يوليو وحتى نهاية ديسمبر 2019-2020 مقابل 48.6 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وحققت الشركة إيرادات نشاط بمبلغ 732.4 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام المالي الجاري مقابل 383.4 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة زيادة 91%.
وقالت الشركة في بيان للبورصة يناير الماضي، إن ارتفاع إيرادات النشاط والأرباح يعود إلى بيع قطعة أرض لشركة زهراء المعادي للاستثمار والتعمير بمبلغ 481 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام المالي الحالي.
وتأسست شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير عام 1906، وتتبع وزارة قطاع الأعمال العام، وتعمل في مجال التعمير والتنمية العمرانية الشاملة، وتنفذ مشروعات في مصر الجديدة، ومدينة العبور، وهليوبوليس الجديدة، وهليوبارك.