مع أذان مغرب اليوم الثلاثاء، تبدأ الليلة 13 من ليالي شهر رمضان المبارك، وقد حددت إمساكية الشهر الفضيل، موعد إمساك وأذان فجر يوم 13 من الشهر الفضيل، وذلك بمحافظة القاهرة، على أن يراعي المقيمون خارج المحافظة فروق التوقيت. وحسب الإمساكية، جاء وقت السحور الساعة 1.12 صباحًا، أما موعد الإمساك فيكون في 3.12 صباحًا، علماً بأن موعد أذان الفجر هو 03:32 ص صباحًا، أما موعد إفطار يوم غد الأربعاء، فيأتي أذان المغرب 6:36 مساء، والعشاء والتراويح 8.02 مساءً، ليكون عدد ساعات الصوم 15 ساعة و25 دقيقة. وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يفضل تأخير السحور إلى الثلث الأخير من الليل، لما في ذلك من إدراك وقت التجلي الإلهي لعباده يسمع دعاءهم، فهو وقت استجابة الدعاء، والمشروع عند السحور أن يسمي المسلم الله تعالى في أوله، ويحمده إذا فرغ من الطعام، كما يفعل ذلك عند كل طعام. وعند السحور لم يثبت هناك دعاء خاص يقال عنده، وهو وقت استجابة الدعاء.. فيدعو في هذا الوقت لكونه وقت إجابة لا من أجل السحور. ومن أفضل الدعاء عند السحور: اللهمّ قَوّمنا إذا اعوججنا، وأعنّا إذا استقمنا، وأعطنا رضاً لا سخط بعده، وهدىً لا ضلال بعده، وعلماً لا جهل بعده، وغنىً لا فقر بعده، واجعلنا في كنفك وإنعامك، وعطائك وإحسانك. اللهم يا من كفانا كل شيء، اكفِني ما أهمّني من أمور الدنيا والآخرة، وثبتني اللهم على ما يرضيك، وقربني ممن يواليك، واجعل غاية حبي وبغضي فيك، ولا تقربني ممّن يعاديك، وأدم علي نعمتك وبرك، ولا تُنْسِني ذكرك، وألهمني في كل حال شُكرَك، وعرِّفني قدر النعم بدوامها، وقدر العافية باستمرارها. اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم. اللهم يا من جعلت الصلاة على النبي من القربات، أتقرب إليك بكل صلاة صُلِّيت عليه من يوم النشأة إلى ما لا نهاية للكمالات. اللهم صلِّ صلاة جلال وسلم سلامَ جمالٍ على حضرة حبيبك سيدنا محمد، وأغشه اللهم بنورك كما غشيته سحابة التجليات فنظر إلى وجهك الكريم، وبحقيقة الحقائق كلم مولاه العظيم الذى أعاذه من كل سوء.. اللهم فرج كربنا كما وعدت، وعلى آله وصحبه أجمعين.