بالصور.. "الديلفري" ينقذ سوق الفسيخ من فخ كورونا بدمياط.. والتجار: الأسعار في المتناول

تأثرت أسواق الأسماك ومحال بيع الفسيخ والرنجة بدمياط، بانتشار فيروس كورونا المستجد، والذي تسبب في انخفاض الإقبال على الشراء، رغم اقتراب الاحتفال بشم النسيم.
يقول أحمد الشربيني، صاحب محل لبيع الأسماك في وسط المدينة، إن هناك تفاوتًا كبيرًا في الشراء الموسم هذا العام عن السنوات السابقة، بسبب مخاوف الزبائن من فيروس "كورونا" المستجد، إلى جانب تأثر المحال بمواعيد الحظر، الأمر الذي جعل البعض يكتفي بالتجهيز لما بعد العيد، بينما قرر آخرون العمل عبر خدمة التوصيل للزبائن.
وأضاف "العجواني" ل"مصراوي"، أن هناك إجراءات وقائية اتبعها تجار الفسيخ والرنجة بسبب الظروف الراهنة، ولكن معظم التجار يهتمون بجلب أفضل الأنواع التي يقبل عليها الزبائن ومنها النرويجية والروسية وحتى الإسكتلندية.
وأضاف التاجر، أن هناك البعض يعمل على تمليح الأسماك وعلى رأسها "البوري"، بينما يعتمد آخرين على جلب السمك المملح وأنواع مختلفة من محافظات مجاورة مثل كفر الشيخ والدقهلية.
وأكد محمد السكري، تاجر وصاحب محل لبيع الأسماك المملحة، أن هناك التزام كامل بالحظر، في الوقت الذي اعتمد فيه على تشغيل خدمة "الديلفري" خصوصًا في مدينة دمياط التي يملك بها فرعه الرئيسي، موضحًا أن الأسعار في متناول الجميع.
وأوضح البائع، أن سعر كيلو "الفسيخ" يبدأ من 50 جنيهًا ويصل إلى 120 جنيهًا حسب حجم ونوع السمك، وسعر كيلو الرنجة يبدأ من 28 جنيهًا وحتى 45 جنيهًا حسب النوع، مشددًا على أن زبائن المحل يتواصلون معهم هاتفيًا ويجري التوصيل لمن يرغب، وتابع: "نتمنى السلامة للجميع، لذا نشرف على عملية التجهيز والإعداد والتوصيل للمنازل".
من جانبه، كشف وليد خميس، تاجر أسماك، عن أن حجز الطلب يكون قبلها بيوم، وأن خدمات التوصيل تبدأ من 20 جنيهًا وحتى 30 جنيهًا خارج مدينة دمياط، بينما داخلها فالسعر محدد 10 جنيهات فقط، لافتًا إلى أنه حرص على تجهيز كمية محدودة بسبب الظروف التي تمر بها البلاد.
وفي مدينة دمياط الجديدة، لجأ أحد محال بيع الفسيخ الشهيرة إلى تشغيل سيارة خاصة تعمل على توصيل الطلبات داخل المدينة وخارجها، كما قرر العمل "ديلفري" يومي الخميس والجمعة، إلى جانب تجهيز سندوتشات الفسيخ بأنواعه وكذلك الرنجة.
ويبدأ سعر سندوتش الرنجة من 10 جنيهات وحتى 25 جنيهًا، في الوقت الذي قرر فيه المحل تعليق تقديم الطلبات داخل المحل.
وفي وقت سابق، لجأت ربات بيوت إلى تدشين صفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لبيع الفسيخ المملح وتقديم عروض تنافسية، فضلًا عن خدمة التوصيل المجانية في معظم الأحيان".