رب جائحة نافعة..كورونا ترفع إيرادات الإنترنت وتسرع وتيرة الشمول المالي

مصائب قوم عند قوم فوائد، هذا هو حال قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر والعالم في ظل تفشي فيروس كورونا، فبسبب إجراءات التباعد الاجتماعي ستزيد إيرادات قطاع الاتصالات.
قالت شركة فاروس القابضة للاستثمارات المالية إن اجراءات التباعد الاجتماعي بسبب الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي كورونا ترفع مستويات استهلاك باقات الإنترنت.
وتوقعت فاروس ارتفاع إيرادات خدمات الإنترنت للشركات العاملة في هذا المجال بسبب زيادة استخدام الإنترنت بسبب اجراءات الحكومة الخاصة بالتباعد الإجتماعي.
وبحسب التقرير فإنه من المتوقع أن ترتفع ايرادات الاتصالات وباقات إنترنت الهاتف المحمول خاصة مع ارتفاع مستويات الاستهلاك وزيادة متوسط الإيراد لكل مستخدم.
وترى فاروس أن شركات التعهيد ومراكز الاتصالات ستستفيد من إجراءات التباعد الاجتماعي المعمول به عالميا ومحليا لأنها سترفع مستويات الطلب على خدمات التوصيل.
وبحسب التقرير فإن كورونا لعب دور كبير في دفع ملف الشمول المالي، حيث أن قيود السحب والإيداع ستدفع المستهلكين إلى الاعتماد تدريجيا على المنصات الإلكترونية لشراء البضائع وسداد الفواتير.
كذلك ألغى البنك المركزي المصري الرسوم والعمولات التي تتم عبر محافظ الهاتف المحمول ووضع حدود في السحب والإيداع اليومي من أجل تحفيز خطط التحول للاقتصاد الرقمي والحد من انتشار الفيروس عبر الأوراق النقدية.
وتوقع التقرير أن تشهد شركات الدفع الإلكتروني نمو قوي في المعاملات التي تتم عبر شبكتها، وخاصة الشركات التي تتيح خدمات سداد الفواتير ومصروفات التعليم وشحن كروت الكهرباء.
وقالت فاروس في تقريرها إنه من الممكن أن يساعد فيروس كورونا الحكومة في تطبيق خطط الشمول المالي والتحول الرقمي.