تقارير: تأجيل أولمبياد طوكيو يكبد اليابان خسائر بالمليارات

رغم أن المسؤولين اليابانيين، ومسؤولي اللجنة الأوليمبية الدولية ألمحوا إلى التسليم أخيرًا بشأن تأجيل منافسات أوليمبياد طوكيو 2020، إلا أن ذلك القرار سيكلف الحكومة اليابانية أموالًا باهظة.
وتفشى فيروس كورونا الذي يصيب الجهاز التنفسي في مختلف أنحاء العالم، ما تسبب في تجميد العديد من المنافسات الرياضية، وهدد بقوة إقامة دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة.
وتبعًا لصحيفة "بيلد" الألمانية، فإن التأجيل المقترح لمنافسات دورة الألعاب الأوليمبية "طوكيو 2020" إلى أحد عامي 2021 أو 2022 لن يقف فقط أمام حلم بعض الرياضيين في التتويج بميداليات أوليمبية، بل سيكبد اليابان خسائر مالية ضخمة.
وأضافت الصحيفة الألمانية أنه تبعًا للعديد من الخبراء، فإن تأجيل منافسات أوليمبياد طوكيو سيكلف اليابان ما يزيد على 5 مليارات و700 مليون يورو.
وكان مسؤولو اللجنة المنظمة لأوليمبياد طوكيو وكذلك اللجنة الأوليمبية قد تمسكوا باستماتة بالموعد الأصلي للألعاب، المقرر بين يومي 24 يوليو و6 أغسطس المقبلين، قبل التأكيد على دراسة مقترح التأجيل في بيان رسمي أمس الأحد.
وأكدت بعض الدول أبرزها كندا وأستراليا في تصريحات رسمية أنها لن ترسل الرياضيين التابعين لها إلى منافسات طوكيو 2020، في حالة إقامة الألعاب في موعدها الأصلي.
وأصاب فيروس كورونا أكثر من 345 ألف شخص، وحصد أرواح ما يقرب من 15 ألفًا، ما تسبب في تأجيل منافسات كأس الأمم الأوروبية وكوبا أمريكا إلى عام 2021.