لولا كارثة كورونا.. "اليوم" كان موعد ليفربول الأسطوري مع تجسيد حلم بريميرليج

أجل فيروس "كوفيد-19" المعروف عالميًا بفيروس كورونا حلمًا تاريخيًا لجماهير فريق ليفربول الإنجليزي، والذي غاب عن منصة تتويج الدوري الإنجليزي الممتاز منذ 30 عامًا، بعدما تجمدت منافسات كرة القدم في مختلف أنحاء العالم.
واجتاح الفيروس المستجد مختلف أنحاء العالم في عام 2020 الجاري، بعدما ظهر في مدينة ووهان الصينية في شهر نوفمبر من العام الماضي، قبل أن يتفشى في العديد من دول العالم، خاصة القارة الأوروبية.
وتوقفت منافسات جميع الدوريات الأوروبية الكبرى، كما اتخذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قرارًا بتأجيل منافسات كأس الأمم الأوروبية 2020 إلى عام 2021، واتخذ اتحاد أمريكا الجنوبية قرارًا مماثلًا بشأن منافسات كوبا أميركا 2020.
وكان فريق ليفربول متربعًا بأريحية شديدة على صدارة جدول ترتيب "بريميرليج" برصيد 82 نقطة، بفارق 25 نقطة أمام مانشستر سيتي أقرب ملاحقيه، والذي امتلك مواجهة واحدة مؤجلة، قبل تأجيل جميع المنافسات.
ليفربول كان بحاجة إلى ست نقاط فقط، ليعلن رسميًا تتويجه بلقب بريميرليج للمرة الأولى منذ انطلاق المسابقة بحلتها الجديدة في موسم 1992/1993، وكان يتأهب للخروج لمواجهة جاره إيفرتون في السادس عشر من مارس الجاري، قبل استضافة كريستال بالاس اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الحادية والثلاثين.
فوز ليفربول بالمواجهتين كان سيعني انفجار ملعب "أنفيلد" باحتفالات تاريخية، وامتداد متوقع إلى جميع شوارع مدينة ليفربول، إلا أن كارثة "كورونا" أجلت كل شىء، وأبقت مصير المسابقة مجهولًا، كحال جميع منافسات كرة القدم في مختلف أنحاء العالم.
ويتألق النجم المصري محمد صلاح في صفوف ليفربول، حيث يحتل المركز الثالث في جدول ترتيب هدافي بريميرليج برصيد 16 هدفًا، ليقترب من إنجاز أسطوري، بالحفاظ على الحذاء الذهبي كهداف للمسابقة للموسم الثالث على التوالي.
وتُوج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، عقب فوزه على توتنهام هوتسبر في المباراة النهائية بالعاصمة الإسبانية مدريد، كما افتتح الموسم الحالي بالتتويج بلقبي كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.